القدس - رندة أحمد - العربية.نت:
قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون: "إن أي مساس -بالسيادة الإسرائيلية- في الفضاء الإلكتروني يعتبر بمثابة إعلان حرب وأن كل مَن يفعل ذلك يعرّض نفسه لرد إسرائيلي..
وتابع أيالون "أنه ينبغي لإسرائيل أن تقتدي بالولايات المتحدة التي أوضحت أن أي استهداف لفضائها الإلكتروني سيكون بمثابة إعلان حرب وأنها سترد عليه حتى بإطلاق صواريخ إذا اقتضت الضرورة ذلك".
جاءت تصريحات أيالون هذه حسب الإذاعة الإسرائيلية خلال ندوة عقدت في بئر السبع "أمس السبت" حيث تطرق إلى الهجمات التي تعرضت لها مواقع إسرائيلية على شبكة الإنترنت وقيام قراصنة إنترنت بنشر أرقام بطاقات ائتمان لإسرائيليين.
وكانت قد نشرت وعلى الصفحة الأولى من موقع صحيفة يديعوت أحرونوت ادّعت الصحيفة العبرية أنها كشفت هوية الهاكر "قرصان الإنترنت" والذي أصاب الإسرائيليين بالدوار وقام بسرقة بطاقات الائتمان. وكتبت أنه ليس سعوديا.
وقالت يديعوت أحرونوت على موقعها: إنه تم التوصل إلى هوية الهاكر الذي قام بسرقة مئات الآلاف من البطاقات الائتمانية الإسرائيلية ونشر تفاصيلها على مواقع للإنترنت.
وأوضحت أن عمره 19 عاما فقط ويعمل في مقهى وقد كشفه أحد الطلبة الإسرائيليين من الخبراء في مجال الإنترنت والقرصنة وتمكن بعد 8 ساعات متواصلة من تحديد هوية الهاكر، الذي اتضح أنه يُدعى عمر حبيب "إماراتي"، ويبلغ من العمر (19 عاماً)، ويقيم في المكسيك.
ونشرت أنه يقيم حالياً في مدينة باتشوكا في المكسيك، وهو طالب في جامعة دي سنترو، ويدرس علوم الحاسوب، كما أنه يعمل في أحد المقاهي.
وحسب رواية يديعوت أحرونوت توعّد الطالب عمر بالمزيد من الضربات ضد إسرائيل وأنه يتحدّى جهاز الموساد الإسرائيلي أن يضبطه وأن لديه أهدافا أخرى سيضربها قريبا من أجل المزيد من الإهانات المخزية لإسرائيل ردا على قتل أبناء الشعب الفلسطيني.
فيما كان موقع "واي نت" الإسرائيلي نشر رداً وصله بالإيميل من شخص قال إنه الهاكر الذي سرق آلاف الوثائق والبطاقات الإسرائيلية، وفيه نفى أنه الشخص الذي قيل إنه يسكن في العاصمة المكسيكية، واسمه عمر، وله صورة شخصية في صفحته على فيسبوك.
وقال الهاكر إنه في العاصمة السعودية، ويتحدى الوصول إليه، موضحاً أنه ليس مبتدئاً بل هو على دراية متقدمة بالتقنية، ولن يعثروا عليه مهما أرسل من ملفات وإيميلات، وأنه لا يعتبر إسرائيل إلا فلسطين المحتلة.