طوكيو - واس:

أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني أن زيارة معالي وزير الخارجية الياباني كوشنيرو جيمبا للمملكة العربية السعودية التي بدأت أمس السبت تأتي في إطار تعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين. ونوه السفير تركستاني، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - لتعزيز العلاقات القائمة بين المملكة العربية السعودية واليابان، التي امتدت لأكثر من نصف قرن، حرص خلالها البلدان على استمرارها والدفع بها إلى آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما. وأشار إلى أنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين منها اتفاقية التعاون الاقتصادي واتفاقية النقل والطيران واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومذكرة التعاون في مجال إدارة المياه والصرف الصحي ومذكرة التعاون لدعم العلاقات العلمية والتعليمية مع وزارة التعليم العالي إضافة إلى إنشاء ثلاثة معاهد تدريبية في المملكة، وقال إن (400) طالب وطالبة يدرسون الآن في اليابان مختلف التخصصات العلمية. وفي المجال الاقتصادي لفت سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الاهتمام إلى أن صادرات المملكة إلى اليابان بلغت عام 2010 م ما يقرب من (136) مليار ريال سعودي وتركزت أهم الصادرات في البترول والمنتجات البتروكيماوية. وأوضح أنه إضافة إلى ذلك فقد تم تأسيس فريق للتعاون الصناعي السعودي الياباني عام 2007 م لتسهيل الاستثمارات اليابانية في المملكة، حيث تعد المملكة شريكاً إستراتيجياً لليابان التي تحتل المرتبة الأولى في قائمة أهم الدول العشر لصادرات المملكة لأكثر من خمس سنوات، كما تعد اليابان سوقاً مهمة لصادرات النفط السعودي حيث تحتل المملكة المرتبة الأولى في حجم الصادرات النفطية إلى اليابان وتمثل أكثر من 30 في المائة من إجمالي واردات النفط اليابانية. ورحب سفير خادم الحرمين الشريفين في ختام تصريحه بزيارة معالي وزير الخارجية الياباني للمملكة العربية السعودية مثمناً الدور القيادي الحكيم الذي يقوم به كل من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية في توطيد علاقات المملكة مع دوللعالم كافة.