|
الجزيرة - عبدالرحمن السريع / تصوير - غادة محمد:
لقي تنفيذ قرار تأنيث محلات الملابس النسائية فرحة عارمة من قبل النساء اللاتي عبرن للجزيرة عن سعادتهن بهذا القرار، والذى يتيح للمرأة الشراء بدون خجل، واختيار المقاس المناسب خاصة للملابس الداخلية والتي كن ينحرجن من طلب المقاس أمام البائع الرجل خاصة إذا كانت المرأة لوحدها مع الباع في المحل.
الجزيرة استطلعت آراء بعض النساء عن هذا القرار الذي يكفل لهن حرية الشراء، ففي البداية تحدثت الدكتورة أم سلاف وقالت: طالبنا بتنفيذ هذا القرار من مدة.. واليوم ولله الحمد تم تنفيذه، فجزاء الله خير كل من ساهم في هذا الأمر وجعله في ميزان حسناته، فكم من سيدة تحرج أمام البائع الرجل عندما تطلب منه ملابس داخلية أوموديلات جديدة.
من جهتها تقول أم محمد: شراء الملابس الداخلية من الرجال يسبب لنا حرجاً خاصة في اختيار المقاس أو اللون، وأذكر قصة حصلت لي في أحد المحلات النسائية ذهبت لشراء ملابس داخلية، فقال لي البائع أعرف مقاسك وخفت وخرجت من المحل ولم أرجع له مرة ثانية.
كما تحدثت أم روان وقالت: جزى الله خيراً من عجل بهذا القرار، فحكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- دائماً ما تبحث عن أمور التي تخدم المرأة من منطلق الشريعة الأسلامية وحفظ المرأة، وقد أثلج صدورنا هذا القرار ونحن نتسوق بحرية كاملة ونطلب الملابس الداخلية التي تناسبنا فلله الحمد والمنة، فنحن النساء كنا نواجه مشاكل مع الباعة ولا نستطيع قولها لأزواجنا خوفاً من المشاكل، وأذكر أني في إحدى المرات اشتريت ملابس داخلية وبعد ذهابي للمنزل فتحت الكيس فوجدت البائع قد وضع رقم جواله داخل الملابس الداخلية، وأحمد ربي أن زوجي لم يشاهده لأن زوجي شديد وعصبي، والحمد لله عدت على خير.