تل أبيب - د ب أ
استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان تحقيق انطلاقة في "المسيرة السياسية" مع الفلسطينيين ووصفهم بأنهم غير معنيين بذلك. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ليبرمان القول خلال جلسة لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست أمس الاثنين القول إن الفلسطينيين وافقوا على عقد اجتماع مع الجانب الإسرائيلي في عمان لأنه ليس بوسعهم رفض دعوة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وأعتقد أن هدفهم الحقيقي هو اتهام إسرائيل بعد انتهاء المباحثات بإفشالها. من جانبه رفض مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على محادثات وقال لوكالة الأنباء الألمانية "إذا ما قدر النجاح لهذه المحادثات فلا بد أن تجرى في سرية تامة ولذلك فلن ندلي بأي تصريحات. وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه قد استبعد هو الآخر تحقيق أي اختراق من الاجتماع. وذكر عبد ربه أن الجولة الأولى من هذه المحادثات التي عقدت في الثالث من الشهر الجاري لم تفض إلى أي جديد مشدداً على أنها مجرد لقاءات استطلاعية لأن المفاوضات لا يمكن أن تبدأ إلا إذا توفرت شروط جدية لها. وأضاف عبد ربه "نحن لا نتهرب من المفاوضات ولكن إلى الآن لا يوجد للقاءات أي عنصر مشجع لإطلاق اسم مفاوضات عليها لأن الإسرائيليين لا يقدمون شيئاً ولا يبدو أن لديهم النية لتقديم شيء. وتأتي تصريحات الجانبين في إطار الاجتماع الثاني للمفاوضين الفلسطينيين وإلاسرائيليين في العاصمة الأردنية عمان برعاية وزير الخارجية الأردني ناصر جودة وحضور مندوبين عن اللجنة الرباعية الدولية.