شوارعنا «مليئة» بالعجائب، ففي كل مرة أشعر بالملل «امتطي» صهوة «سيارتي» على اعتبار أنها «جواداً هرماً» لا يُسرق، حيث لا يلتفت عليَّ فيها أحد أصلاً، أو يعطيني «وجه» عند قيادتها، لأن «الجود من الموجود»، وأنا تعلمت «الدرس جيداً» منذ سُرقت «سيارتي السابقة» التي حدثتكم عنها «العام الماضي».
عموماً وحتى «لا يسرقنا الكلام عن موضوع اليوم»، دعوني أصطحبكم في «سيارتي» لنشاهد سوياً بعض «عجائب الطريق»؟!.
الناس في «أمان الله « تسير «ببطء» وسط الزحمة، والسيارة التي أمامك «تترنح» تارة «يمين» وتارة « يسار» حتى أنّك «تشك» في من «يقودها» مممم!!.
عجيب الله يهداه، «وش السالفة»؟! تحاول أن تتجاوزه؟!.
فجأة يطلع الأخ «يتصارع» مع حبة « شاورما» ومشروب غازي! وكل ما حاول يلتهم «قطعه» مالت السيارة للجهة الثانية.. «إنّ بعض الظن إثم «، لكن «بالتأكيد» ليس كله!.
هذا «صوت سيارة إسعاف» نفتح الطريق «يا جماعه لو سمحتوا»!.
بمجرد مرور سيارة «الإسعاف» يطلع «فجأة» قريب وصديق «كل الموجودين»!! بما فيهم «مُلتهم الشاورما»!.
تنتفض السيارات، وتسمع «الأبواق.. طاط.. طوط الرجال بيموت» والكل يحاول أن يسير خلف «الإسعاف»، بل وهناك «مُشاجرات «ومُطاحنات للفوز» بالمركز الأول «خلف الإسعاف.. في النهاية «تنعطف الإسعاف « للمستشفى يمين، والكل يتجه يسار..!
أخشى في «يوم ما» نحتاج مع كل «سيارة إسعاف» لأخرى «رديفة».. لحل مشكلة «مُنتهزي» مرورها!!.
ما شاء الله «عربية + 2 مسحات+ 2كريك+ 7عمال بما فيهم السائق» في سيارة كبر» قوطي الصلصة؟! لو صار لهم حادث «لا سمح الله» كيف بيطلعونهم؟! المرور أبخص !.
يا عيني على «الرومانسية»..!! من صوت «المسجل» واضح الأخ «هواوي»، أنوار السيارة الداخلية فيها «تفاؤل + حب + فراغ» والجوال «عامل أكشن» مع القيادة طول الوقت.. ممم الأخ يوقف قدام المرور «عيني عينك».. ويغلق الطريق لمن يريد الانعطاف يمين.. والكل «ساكت»؟! ممكن «تضرب بوري» تأخذ مُخالفة ... «ايوه» خليك كذا عاقل ..لأن المرور أبخص.!.
من «زعله» أبو الشباب اللي واقف جنبي.. كان «مُغلق الشارع» يسولف مع السيارة الثانية «وش حليله» فجأة يقول لي قدم لو سمحت.. ويعمل «يوتيرن» من فوق الرصيف؟!.. «شنب».. من حقك يا عم سيارتك رفيعة.. اللي عطاك يعطينا.. لكن المرور أبخص.!.
الله «دي لجنة» !! على قولة «أخواننا في مصر» أخيراً «تفتيش مرور»..!.
ياسلام على الأقل تشعر بالتنظيم , ويكون هناك «حد من التهور» وقيادة السيارة بدون رخصة... إلخ، العجيب أن «لجتنا الموقرة» مهمتها فقط «التأكد» أن اللوحة الأمامية موجودة و»مثبته بمسامير + واضحة للعيان» و»صالحة للتصوير».. عموماً لجتنا أبخص!.
أنا «أشعر بصداع»..!
فقط بقي إشارة وحدة وأرجعكم.. بس «هالإشارة» فيها ساهر «أبو العجايب» ..!! تتحرك «يصورك»، توقف «يصورك»، يمين «يصورك» ..يسار»يصورك» ما فيه أحد علمنا» كيف ما نتصور معه؟! ننزل من السيارة يعني ونرفع يدينا استسلام؟!. باختصار «انفق ما في الجيب.. يأتي ما في الغيب».. !.
عندي «سؤال محيرني».. تعتقدون «ساهر» مسئول عن تدني ثقافة وسلوك مستخدمي الطريق.. لأنه جعل «هناك «احتقان» أو «انتقام» بكسر النظام.. في حال غيابه؟!
المرور ومديره أبخص!!.
وعلى دروب الخير نلتقي.
fahd.jleid@mbc.net