كتاب (اقراني) من تأليف أ. شيخة العولقي تضمن موضوعات مختلفة.. منها: التسول العاطفي.. والرضا بالحياة والحلم والحقيقة.. وبين اللقاء والفراق.. ومن يستحق السماح.. وعلمني أبي.. وغيرها من الموضوعات.
وتقول المؤلفة في أحد المقالات: للوقت أهمية وقيمة بل أنه كل ما لنا، الوقت هو الماضي وهو والحاضر والمستقبل ولولا الوقت لما استطعنا أن نميز الأيام والساعات ولا استطعنا حساب أيام العمر ولما استطعنا تنظيم أوقاتنا وتقسيمها بين العمل والأسرة والراحة الجسدية والنفسية.
ولما استطعنا محاسبة أنفسنا عندما نحتاج فيها لمحاسبة الضمير، الوقت هو كل شيء ولكل شيء ومن هنا نتعلم أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق شيئاً بلا فائدة وبلا قيمة؛ فلقد دعانا الدين الإسلامي إلى الانتفاع بالوقت فيما يرضي الله.
وأوردت المؤلفة في خاتمة الكتاب كلمات للعماد الأصفهاني تقول:
إني رأيت أن لا يكتب إنسان كتاباً في يومه إلا قال في غده: لو غير هذا لكان أحسن. ولو زيد كذا لكان يستحسن ولو قدم هذا لكان أفضل ولو ترك هذا لكان أجمل. وهذا من أعظم العبر، وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر.