القاهرة - وكالات:
أعلن محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، امس السبت قراره بالانسحاب وعدم الترشح لرئاسة الجمهورية المصرية. وقال البرادعي في بيان "لقد استعرضت أفضل السبل التى يمكنني منها خدمة أهداف الثورة في ضوء هذا الواقع فلم أجد موقعاً داخل الإطار الرسمي يتيح ذلك، بما فيها موقع رئيس الجمهورية الذي يجري الإعداد لانتخابه قبل وجود دستور يضبط العلاقة بين السلطات ويحمي الحريات". وأضاف البرادعي بأن ضميره لن يسمح له بالترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر إلا في إطار نظام ديمقراطي حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس الشكل فقط. وكان البرادعي أحد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية إلا أن انقسامات أضعفت حملته. حيث استقال في نوفمبر من العام الماضي بعض المشاركين في حملته الانتخابية قائلين إنه أصبح بعيداً عن القاعدة الشعبية. ويحظى البرادعي الحاصل على جائزة نوبل للسلام باحترام على الساحة الدولية وبين النشطاء المطالبين بالديمقراطية. إلا أنه يواجه انتقادات لكونه بعيداً عن المواطن المصري العادي.