|
يقول الشيخ د. محمد بن عبدالله الرومي في كتابه «إدارة العقار وبركته وأسرار تداوله» الصادر عن مكتبة التوبة: قمت بدراسة شاملة للعقار بدءاً من تعريفه في المعاجم وما يتناول المسمى في لسان العرب وأن القرآن تطرق لذكر الأرض خمسمائة واثنتي عشرة مرة.
وكذا السنة النبوية وأشادت بطلب الرزق في خبايا الأرض وأسماء العقار وضرورة اقتنائه وأهمية الموضوع لحاجة المجتمعات لكون العقار ضرورة تمليكه وتطرقت للدراسات السابقة.
وفي الفصل الثاني: ذكرت نظرة الإسلام إلى الأموال وتقديمه لها في السياق على الولد الذي هو أنفس الأشياء وأعزها عند العرب.. وبينت عقيدة التاجر وأثرها في تعامله وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدير التجارة وتنظيمه السوق الاقتصادي بالمدينة بأرقى المثل وأجل المزايا.
ثم ذكرت نماذج من تجار الصحابة رضوان الله عليهم والمثل العليا التي ضربوها للتاريخ والأمة في المثالية الإنسانية في الوفاء والصدق والأمانة والبذل والتسامح والإيثار.
وفي الفصل الثالث ذكرت أسماء العقار عند أهله وطرق التسويق العقاري وتفاصيل حول ذلك وأساليب التسويق.
وفي الفصل الرابع تطرقت لإضاءات على نظام مكاتب العقار في السعودية وما جاء في الوساطة التجارية وأجرة الوسيط وتحديد العمولة وتسويق العقار بالطرق المختلفة ثم تطرقت لمباحث في الشفعة وكيف تتم ومتى تسقط ولماذا اختصت بالعقارات دون غيرها إلى غير ذلك مما يقتضيه هذا المبحث الخصب في موضوع العقار الذي يعتبر تملكه غريزة مركوزة في الفطر الإنسانية بل ولدت معها وأخذت معالمها في الظهور في المطالب ثم الخاتمة وفيها سرد النتائج والتوصيات.