الدكتور سامي الخزندار صدر له كتاب بعنوان «في المنظور الحضاري المنظمات الدولية.. رؤية تأصيلية» ضمن سلسلة كتب الأمة.. وقد اشتمل الكتاب على تحديد الإطار المرجعي النظري الإسلامي وماهية الرؤية والمنظور الإسلامي تجاه ظاهرة المنظمات الدولية المعاصرة غير العربية أو غير الإسلامية ذات الطبيعة السياسية أو السياسية العسكرية.

يقول المؤلف: إن اللجوء إلى ما يعرف بالمقاصد العامة للشريعة الإسلامية يشكل محوراً أساسياً أو جوهرياً في تكوين الإطار العام للرؤية الحضارية والحراك الإسلامي سواء في نطاق السياسة والعلاقات الدولية أو تجاه مكونات المجتمع الدولي أو في بقية مجالات الحياة.

وعن المبادئ العامة الإسلامية في مجال العلاقات الدولية قال المؤلف: أهم المبادئ: وحدة الأصل الإنساني أو الأخوة الإنسانية.

- السلم هو الأصل في العلاقات الدولية.

- التعاون والاعتماد المتبادل.

وقال المؤلف: الرسالة الحضارية الإسلامية رسالة عالمية فهي دعوة عالمية للإنسانية والبشرية جمعاء. قال تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كافة لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}. وهذا يقتضي من أصحاب هذه الرسالة الحضارية العالمية التكليف بالبلاغ بها للمجتمعات الإنسانية والمجتمع الدولي بجميع مكوناته.

أيضاً الرسالة الإسلامية معنية بعولمة الرحمة {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}. وبالتالي بناء العلاقات الدولية أو على مستويات أخرى على أساس من التراحم وهو ما يشكل دافعاً لتحقيق السلام والخير الإنساني.