دمشق- بيروت- واشنطن- وكالات:
يستمر القمع الدموي الذي تمارسه السلطات السورية ضد شعبها في أنحاء البلاد, مع انتهاء تفويض بعثة المراقبين العرب التي استمرت شهراً.
وكانت القوات السورية الموالية للرئيس بشار الأسد قد انسحبت الأربعاء من منطقة الزبداني قرب لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أن سيطرت قوات الجيش السوري الحر على المنطقة, لكن لم يظهر مؤشر على وقف شامل للعنف مع انتهاء تفويض بعثة المراقبين العرب. ووردت أنباء عن مقتل 18 شخصاً أمس الخميس في أنحاء سوريا برصاص قوات الأسد, إلى جانب 600 قتلوا منذ وصول المراقبين العرب إلى سوريا.
"طالع دوليات"