إن كنت مشغول جداً ؟! ولا يوجد لديك مزيد من الوقت «لتضيّعه»، فأنصحك بقراءة مقال اليوم، أما إن كنت تملك «مزيداً من الوقت»، ولديك «وقت فراغ» فلا حاجة «لإضاعة» وقتك «بقراءة» الأسطر القادمة..!.

أهلاً بك يا صديقي «المشغول جداً»!!.

مممم إذاً أكملت القراءة؟! وأنت تعتقد بأنك «مشغول»؟!.

بداية «اعلم» أنك لو كنت بالفعل «مشغولاً» لما وصلت إلى هذا السطر من «المقالة»، ولكن أنت «مثلي تماماً»، تعتقد أنك مشغول, ولكن «الحقيقة» أنك لا تجيد «إدارة الوقت» فقط..!!.

أنت تملك «24 ساعة» في اليوم فقط، وفي الأسبوع «168 ساعة»، وفي الشهر «720 ساعة»، ولكنك «لا تُحسن» التصرف بها كما يجب، وتهدرها «بحجة» أنك «مشغول» وهذا «عيب» يعاني منه «معظمنا» للأسف..!.

لن أخذ من «وقتك الثمين» كثيراً، وبالمناسبة أنت تشعر «الآن» أني أستفزك، و»أسرق وقتك «ولكن صدقني استمرارك «بالقراءة»، وإصرارك على إكمال «المقال», دليل على وجود «مزيد من الوقت المهدر» لديك، فلا تقلقل لا أحد «حولك» يشعر بما تواجهه «الآن»، ودعنا نكتشف «الأمر سوياً»..؟!.

حقيقة «لا أعلم» كيف أُبسّط لك «الموضوع» يا صديقي ؟! ولكن لنتفق بداية على أنّ «عمرك الحقيقي» هو ما توفره من «الوقت» لا ما تستهلكه..!، هذه ليست «فلسفة» بل هي «حقيقة مهمة»، فإذا أحسنت «استغلال الوقت», استمتعت بمزيد من «اللحظات السعيدة» في عمرك، فمثلاً عندما تحتاج لـ «15 دقيقة» إضافية في اليوم الواحد لإنجاز «أمر ما»، فأنت في الحقيقة تضيف «13 يوما «عملا إضافيا في السنة، وهكذا!! بمعنى أنّك أضعت هذه «الأيام» بسبب عدم «إدارة» هذه «الدقائق» في اليوم بالشكل الصحيح..!!.

طبعاً لا أحد يستطيع «السيطرة» على وقته «كلياً»، ولكن يمكن «تحسين الأمر» بالانتباه «لأخطاء «إدارة الوقت في حياتنا، وذلك عبر عدم «الإصرار» على القيام بكل «المهام « بنفسك، امنح الآخرين «تفويضاً» لمساعدتك، وحدد «أولوياتك» و»مهامك» وامنح «نفسك» و»عائلتك» من «وقتك»..!.

لتنجح في «الأمر» غير»عاداتك اليومية»، وحدد «مهامك»، وقم «بإلغاء» بعض المهام «غير الضرورية»، وتحرك «بفاعلية» لتختصر «خطوات « إنجازك لأي «مهمة» تقوم بها، فقضية إدارة الوقت «ذاتية» اجعلها تتناسب مع ظروفك، وطبيعتك..!

يا صديقي نسيت «إخبارك» بأمر»مهم»..؟!

المقال انتهى، وأنت «لازلت» تعتقد أنك «مشغول» بقراءته..!!.

وعلى دروب الخير نلتقي.