الجزيرة - واس:
أعدت لجنة تطوير خدمات المشتركين بغرفة جدة أول دليل للخدمات باسم «أحلام تتحقق وطموح يتجدد» لعام 1433هـ - 2012م، المشتمل على خدمات العضوية ودرجاتها وآلية تجديدها والمعلومات المترتبة عليها والتصديق على الوثائق والخدمات القانونية والمنشآت الصغيرة وتنمية الموارد البشرية ونماذج من الخدمات الأخرى كبوابة جدة الاقتصادية والتواصل مع الغرفة وخدمة أمان «الشبكة الائتمانية» وبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات وخدمة حجز القاعات وتنسيق المناسبات والاتصال المرئي وتنمية وتطوير قطاع التجارة بمدينة جدة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة صالح كامل أن إصدار الغرفة هذا الدليل ينبثق من دورها لتحسين بيئة الاستثمار والأعمال بجدة من خلال توفير الدراسات والمعلومات الاقتصادية وإزالة المعوقات وتنمية الشراكات بين القطاعين الخاص والعام والعلاقات العامة مع الغرف السعودية والتوفيق والتحكيم ودعم التبادل التجاري الأجنبي وتنمية بيئة الأعمال في جدة والمحافظات التي تغطيها خدمات الغرفة كالليث والقنفذة ورابغ وتنمية السياحة في مدينة جدة اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً وترفيهياً وبناء شراكات استراتيجية لدعم برامج تأهيل القوى العاملة السعودية في القطاع الخاص. نافياً أن يكون هدف «دليل الخدمات» سرد الإنجازات؛ فهو يمثل دعوة صريحة لكل منسوبي ومشتركي الغرفة للتعرف على الخدمات التي يمكن تقديمها للمجتمع. مؤكداً أن غرفة جدة تعطي اهتماماً كبيراً بروّاد ورائدات الأعمال الجدد، وتسهم في حل المعوقات الإجرائية والقضايا القانونية التي تواجههم في الدوائر الحكومية. وقال رئيس غرفة جدة: «لا شك أن المفهوم الواسع للغرفة التجارية الصناعية بجدة باستخدام كلمة (أصحاب الأعمال) بدلاً من رجال وسيدات الأعمال دليل قوي على أن خدماتنا باتت موجَّهة للجميع، وليس لفئة معينة فقط، تأكيداً على أن ما يقوم به بيت الأعمال ليس مجرد تصاديق على الأوراق والمحررات والوثائق، بل سلسلة طويلة من الخدمات الموجهة لجميع المنسوبين بداية لرواد الأعمال الجدد ووصولاً إلى الدرجة الممتازة. وحتى تكون الرسالة واضحة وضع مجلس الإدارة في دورته العشرين 13 هدفاً استراتيجياً يسعى إلى تحقيقها بداية من العام الجاري حتى 2013م، وتطوير خدمات منسوبي الغرفة، والعمل على رفعهم من 45 ألفاً إلى 100 ألف مع نهاية السنوات الأربع المخصصة لهذه الدورة، ورفع كفاءة الجهاز التنفيذي وتطوير الأنظمة الإارية والتقنية، ودعم وتطوير المنشآت الصغيرة والناشئة».