الجزيرة - سعود الشيباني :
بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس النظر في الدعوى المرفوعة من الادعاء العام على (49) متهماً من بينهم (36) سعودياً و(4) مصريين و(2) يمنيين و(2) تشاديين و(2) سودانيين و(2) سوريين ونيجيري.
حضر في هذه الجلسة المدعى عليهما (الحادي والعشرون) و(الثاني والعشرون)، حيث تلا المدعي العام في بداية الجلسة لائحة الدعوى التي تضمنت اتهام المدعى عليهما بالافتيات على ولي الأمر ومخالفة فتوى العلماء في الجهاد بالسفر إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك، واعتناق المنهج التكفيري واختلاطهم مع أشخاص لهم أفكار منحرفة وتوجهات مشبوهة تدعو للخروج إلى مواطن القتال، وانتقاص المتهم (الثاني والعشرون) من مكانة العلماء وشتمهم. بعد ذلك سلم القاضي نسخة من لائحة الدعوى للمدعى عليهما للإجابة عنها، وأخبرهما بأن لهما الحق في توكيل محامي للدفاع عنهما وأنه في حال عجزهما عن تحمل أتعاب المحامي تتولى وزارة العدل توكيل محامي للدفاع عنهما، حيث أجاب المدعى عليهما بأنهما سوف يجيبان على الدعوى بأنفسهما. لوائح التهم الموجهة ضدهما هي: قيام المدعى عليه (الحادي والعشرون) بارتكاب الجرائم التالية:
1- افتياته على ولي الأمر والخروج عن طاعته وتعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة العلماء المعتبرين في مسائل الجهاد أخذاً بمذهب الخوارج في القتال الذين لا يشترطون إذن ولي الأمر ولا الراية من خلال سفره إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك بدون إذن ولي الأمر.
2- اعتناقه للمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح القائم على تكفير الدولة.
3- اجتماعه واختلاطه مع مجموعة من الأشخاص لهم أفكار منحرفة وتوجهات مشبوهة تدعو للخروج عن طاعة ولي الأمر وذلك بالخروج إلى مواطن القتال في الخارج والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم. قيام المدعى عليه (الثاني والعشرون) بارتكاب الجرائم التالية:
1- افتياته على ولي الأمر والخروج عن طاعته وتعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة العلماء المعتبرين في مسائل الجهاد أخذاً بمذهب الخوارج في القتال الذين لا يشترطون إذن ولي الأمر ولا الراية من خلال سفره إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك بدون إذن ولي الأمر.
2- اعتناقه للمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح القائم على تكفير الدولة.
3- اجتماعه واختلاطه مع مجموعة من الأشخاص لهم أفكار منحرفة وتوجهات مشبوهة تدعو للخروج عن طاعة ولي الأمر وذلك بالخروج إلى مواطن القتال في الخارج والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم.
4- سبه وشتمه لعلماء المملكة ووصفهم بأنهم مداهنون وعلماء سلطان.
وقد حضر الجلسة ممثل هيئة حقوق الإنسان، وممثلو وسائل الإعلام.