من حق أي شاعر شعبي أن يؤطر ما يطرحه في موقعه الشخصي بتنوع مسمياته في الشبكة وفق ما يرى -والحديث تحديداً عن بعض الشعراء- الذين لا يغيب عن فطنتهم أنهم في غنى عن الخوض فيما لا يضيف لهم، فالتعرض للآخرين بشيء من -الشخصنة- التي تتجاوز الموضوعية بكل أسف أمر مرفوض وله تبعاته الرسمية النظامية القانونية إذا تطلب الأمر من قبل المتضرر، ولو ترك الحبل على الغارب في هذا الشأن لكبرت دائرة التجاوزات التي لا يحمد عقبى ردات فعلها. وفي حديث جانبي بيني وبين أحد الشعراء الذين أحترمهم وفي نفس الوقت (أتحفظ على تسامحهم الأفلاطوني الفاضل)!! مع من تجاوز الحدود المعقولة بحقه، ولم أكن أشأ أن أصادر عليه قناعاته في ردة فعله المسالمة أكثر مما ينبغي مع من أساء بحقه من الشعراء وهذا شأنه، لكنني أحببت أن أشير بشكل محدد إلى أن الشعراء تربطهم رابطة (الأدب) وهي كافية للوقوف أمام آمادها الشاسعة في رقيها فكيف والأمر كذلك يحدث كل ما لا طائل إيجابي منه؟!! إنها المفارقة!! والأمر المؤسف.. الذي أتمنى أن يرحل إلى غير رجعة وتحل عوضاً عنه المودة والمحبة والوئام والتقدير المتبادل بين الجميع في الساحة الشعبية التي تزخر بكل ما يرفع الرؤوس عالياً في كل الجوانب.
وقفة:
لا تقول حاولنا ولكن فشلنا
إن كان ما ربي كتب شيء.. ما صار
ما أحمّلك.. بالحب خيبة أملنا
بساعدك بالعذر.. وأقول الأقدار
أسرارنا ما أحدٍ عليها سألنا
وحنّا.. بتفاصيلٍ جرت كلنا أحرار
إذا سكتنا..! أو رجعنا وقلنا
(ما يحس بالجمره.. سوى واطي النار)
abdulaziz-s-almoteb@hotmail.com