|
الجزيرة ـ المحليات:
مرت قرابة أربعة أشهر على اغلاق الجزء الجنوبي من شارع عبدالرحمن الناصر , بشرق مدينة الرياض , عند نقطة التقائه بطريق خريص الشرياني , دونما أي بادرة تلوح في الأفق بإيجاد حل سريع يحول دون تكدس السيارات وازدحامها عند منحنى الشارع الإجباري الذي لا يتجاوز عرضه بضعة أمتار بين رصيف شركة الجفالي والإشارة المرورية, التي لم يعد لبقائها من جدوى بعد إقفال الشارع , بل ولتسببها في حدوث إرباك واضح للسائقين يخشون فيه على أرواحهم مع التحول المفاجئ في الطريق .
عدد من الأهالي القاطنين في أحياء الأندلس , والخليج , والنهضة , والملك فيصل , أكدوا لـ ( الجزيرة ) : أن معاناتهم مستمرة يوميا عند المنعطف الخطر وخاصة في أوقات الذروة , جراء عدم تأهيل وإعادة ترتيب هذا الجزء من الشارع الذي يبدو أن يد النسيان, وربما الإهمال قد اصابته. ويتعجب البعض بالقول : إن إغلاق الطريق بتلك الطريقة البدائية, وبدون وجود أدنى تنبيهات أو لوحات تحذيرية للسائقين من أن امامهم منعطف ضيق وخطر يلتقي مع طريق خدمة حيوي للقادمين و( بإندفاع ) من الشرق بإتجاه الغرب , يعني أن مبدأ سلامة السائقين لم يكن في الحسبان قبل وبعد قرار الإقفال, وإلا لأتخذت الإجراءات الفنية السليمة التي تكفل السلامة للعابرين , بأكثر من مجرد زرع بضعة ( صبات خرسانية ) أقفل بها الطريق, و( حشرت) على إثرها السيارات للمرور قسرا عبر منعطف الزاوية الضيقة و يضيف البعض : يبدو أن حل هذا الموضوع سيطول كثيرا, ربما لأن جهات عدة تشترك في مسؤوليته من بينها أمانة الرياض والمرور ووزارة النقل !!.