أولاً، وبادئ ذي بدء أجمع حروفي المتناثرة المتواضعة رجاء من الله أن تصل إلى أعماق قلبي وجميع حواسي الخمسة مع الحاسة السادسة محاولاً التعبير ما في خاطري وفي خاطري تقديم الشكر وأجزل الشكر ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله فشكراً لسعادة رئيس بلدية الأفلاج وطاقمه الإداري والفني لجهودهم المباركة نحو نجاح فعاليات احتفالات أهالي الأفلاج بمناسبة عيد رمضان المبارك لعام 1432هـ والأعياد التي قبلها كان رائعاً جداً وأرجو أن تستمر هذه الفعاليات كل عام وإلى الأفضل ودعوتكم لشعراء وأصحاب الصوت الشجي العذب جهود مباركة تشكرون عليها، وكنت أود من بعض الوجوه أعيان وأهالي الأفلاج والجهات ذات العلاقة وخاصة التعليمية والشعراء ومن له أي مشاركة أن يشارك لأن الفرحة فرحة الجميع ولأجيالنا القادمة وهذه أكبر نعمة ونسأل الله العلي القدير أن تدوم أفراحنا وجميع مناطق المملكة ونحن في عز ورخاء وأمن واستقرار، وأيضا تُشكر بلدية الأفلاج والمتمثلة في رئيسها ذي السمعة الطيبة وطاقمه الإداري والفني والرجال المخلصين الذين خلف الكواليس نحو تطوير المحافظة ومراكزها وهذا التطوير يلاحظه أي زائر للمحافظة انبهار وتجديد لم أجد له مثيل في أي محافظة ومنها مصداقاً لحروفي الشاطئ الممتد من الشرق إلى الغرب الواقع في الجزء الشمالي الغرب للمحافظة تسلب ذي لبيب عقله وتعطيه لوحة فنية مجسمة على الأرض وخاصة في الفترة المسائية الأضواء والأشجار والأرض الخضراء المفروشة بالثيل الطبيعي بعناية وذوق فني رائع وإبداعات مما يخيل لناظر أنه على شاطئ نصف القمر ولهذا أعتبر بلدية الأفلاج لها السبق في ذلك ومن الأفضل تعميمه في جميع مناطق المملكة وتخصيصه فقط للعزاب ويكون مجزأ بطريقة فنية وذوق يعطي كل مجموعة نوعاً ما من الخصوصية وتزود بما يحتاجه الشباب أفياش وكهرباء وماء ومظلة وغيرها من وسائل الترفيه، وأيضاً لبلدية الأفلاج جهود جبارة نحو إنشاء حدائق كبرى للعائلات هنا وهناك في أماكن متفرقة، وكذلك تشجير ورصف الطرق بأشكال هندسية وإبداعات رائعة تلفت النظر، ومنها طريق الأفلاج العام وطريق الملك فهد الذي يعتبر شرياناً مهماً بل دولياً ويستحسن أن يمتد هذا الطريق وتوسعته وتشجيره وإنارته بالتعاون مع تلك البلديات التي تقع تحت مسؤوليتها هذا الطريق وبالأخص الوزارة وأمانة مدينة الرياض لأنه دولي ممتد إلى عمان والإمارات يخدم الحجاج مروراً بالأحمر والرين والقويعية وسياحيً مروراً بمنطقة عسير والساحل الغربي وزراعياً يخدم المنطقة الوسطى وإلى هنا بيت القصيد والمقصود بها مقالتي والمعنون بـ (المنح عطية بلا منة يا بلدية الأفلاج) نعم نريد المنحة عطية بلامنة، عطية ما وراءها جزية، له حق التصرف بها كيف ما شاء ومتى يشاء وهذا الأسلم والأصح لأنه يتيح الفرصة لأكثر عدد من المواطنين والاستفادة منها في القطعة الواحدة ولكي لا يحصل ركود وجمود اقتصادي وعمراني حيث تدوير المال مهم جداً بين المواطنين هذا يشترى وهذا يبيع وكلا الطرفين مستفيد بل ربما أرباب المال يشترون تلك الأراضي ويحركون الحركة العمرانية خير من تجميد هذه الأراضي في أيدي أصحابها لا هم الذين بنوا ولا هم تصرفوا في البيع بسبب هذا الشرط العقيم ما يفرغ إلا بعد البناء فأعتبر هذه نقطة سوداء في ثوب رئيس بلدية الأفلاج الأبيض الناصع لسمعته الطيبة وحرصه واهتمامه الدؤوب فيما يخدم المحافظة وأهلها، ولهذا أدعوه إلى إعادة النظر وتسليم كل مواطن صك الأرض فوراً وبدون تأخير ليفرح ويهنأ بها ويتصرف بها حيث يشاء.
هذا إذا كان النظام صادر من قبل بلدية الأفلاج أما إذا كان القرار صادر من الوزارة فنقول لهم إن هذا القرار غير صائب 100% ولأنهم صاحب القرار وفي أمكانهم مراجعة هذا القرار أدعوهم إلى إلغائه للأسباب آنفة الذكر، وأسوة بالمنح الجامعية الأخيرة لمصلحة أهالي الأفلاج والمحافظة.