ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 01/02/2012/2012 Issue 14370

 14370 الاربعاء 09 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

في ظل غياب الرقابة
مواطنون يطالبون «التجارة» بوضع تسعيرة موحدة لموزعي الإسمنت

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقرير- تصوير- خالد العيادة

ذكر مصدر في إحدى شركات الإسمنت الكبرى أن مبيعات الإسمنت زادت لديهم 30% خلال الأشهر الماضية، معللاً ذلك لكثرة المشاريع التي تقام في أنحاء المملكة، وبالتالي يزداد الطلب على الإسمنت، وقال: إنهم يبيعون الكيس للعملاء بـ 13 ريالاً، مشيرًا إلى أن الطلب على الإسمنت ازداد خلال شهرين أو ثلاثة شهور. من جانبه ذكر المواطن ناصر الهزاع أنه يقوم ببناء منزله شرقي الرياض، وكان يشتري الإسمنت من الموزع بـ 13.75 ريال، أما الآن فقد وصل السعر إلى 15 ريالاً، علمًا أن هذا السعر لا يشمل تكاليف التوصيل إذا كانت الكمية لا تتجاوز مائتي كيس، فيضطر المشتري لاستئجار شاحنة لنقل الكمية، حيث لا تقل أجرة الشاحنة عن مائة ريال، وبذلك يصل سعر كيس الإسمنت إلى حوالي 17.5 ريال. وطالب الهزاع وزارة التجارة بالتدخل وحل أزمة الأسمنت، ووضع تسعيرة للموزعين يتقيدون بها، مضيفًا أن محلات مواد البناء لم تصل إليها عيون وزارة التجارة، وتساءل الهزاع عن السبب الذي يجعل كيس الإسمنت يباع لمواطن يريد بناء بيته، بنفس السعر الذي تشتريه الشركات الكبرى وأصحاب المجمعات السكنية. والتقت «الجزيرة» خلال جولة على محلات بيع الإسمنت بشرق الرياض بالبائع ناصر المطيري، الذي قال: إنه يعمل في هذه المهنة منذ عشر سنوات، ولديه عشر شاحنات نقل، خمسة منها في مصنع الإسمنت بالمزاحمية، والباقي في مصنع اليمامة، وأكّد المطيري أن البيع كان ضعيفًا خلال الشهرين الماضيين، أما الآن فلا نستطيع تغطية طلب السوق، حيث زاد الإقبال على شراء الإسمنت، مضيفًا أنهم يبيعون كيس الإسمنت بـ15 ريالاً، في حين يشترونه من المصنع بـ 13 ريالاً، وبالنسبة للزبائن القدماء فيبيعونهم كيس الإسمنت بـ 14.5 ريال، وذكر المطيري أنهم يلاقون ازدحامًا شديدًا في مصنع اليمامة للإسمنت، حيث تتوقف الشاحنات يومًا ونصف داخل المصنع، مضيفًا أن الشاحنات تأتي من جدة لشحن الإسمنت، الأمر الذي يتسبب بتأخير عملية البيع في المصنع.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة