|
بيروت - هناء حاج
بدأت حرب البيانات تصدر بين المنتج أحمد العريان والفنانة نانسي زعبلاوي، إذ أصدر المنتج العريان بياناً قبل أيام يحذّر فيه زعبلاوي من تسجيل أو إطلاق أو إحياء حفلات وفقاً للعقد المبرم بينهما، واعتبر العريان أن البيان الذي وزعه بمثابة (إشعار بوقف بث جميع أعمال نانسي زعبلاوي على أي وسيلة أعلامية) مبرراً (وفقاً لعلاقة عقديه تربطها مع مجموعة العريان وذلك لمدة طويلة ما زالت سارية حتى تاريخه، وبموجب هذا العقد يلزمها بعدم التعاقد مع أي فرد أو شركه أو مؤسسة أو هيئة حكومية مماثلة أو ذات نشاط مشابه نظراً للحقوق الأدبية والمالية للطرف الأول (مجموعة العريان).
إلا أن نانسي زعبلاوي ردت عليه ببيان آخر عبر محاميها وزعته على المؤسسات الإعلامية واعتبرته أيضاً بمثابة إشعار ورد مباشر على بيانه السابق الذي وزعه المنتج أحمد العريان.
وكانت نانسي وفق بيانها قد أشعرت العريان عن طريق محاميها الخاص في بداية شهر ديسمبر 2011 بأنه وبناءً على مخالفاته المتكررة وعدم التزامه بأي من بنود العقد الموقع منذ عام 2006 .
وبناءً على ذلك فقد أرسل المحامي «فادي حداد « خطاباً بريدياً للمنتج أحمد العريان يدعوه فيها إلى الاستجابة ونتيجة عدم رد العريان وظهوره في أكثر من مكان ليعلن أن العقد مع نانسي زعبلاوي تم فسخه بعد أن اتهما بتسريب ألبومها الأخير على الإنترنت. علماً بأن التسريب تم من داخل الشركة. فقد اتخذ المحامي الإجراءات القانونية المناسبة وتم فسخ العقد.