في يوم الأحد الموافق 6-3-1433هـ تشرفت بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع مع جمع يضم سمو محافظ المجمعة وأعيان المجمعة وسدير الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بالثقة الملكية بتعيينه وزيراً للدفاع وقد ألقى سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله محافظ المجمعة كلمة نقل فيها شكر أهالي المحافظة للأمير سلمان على ما قدمه لمنطقة الرياض ولمحافظة المجمعة من دعم شمل مختلف المجالات وبين أن محافظة المجمعة من المحافظات المحظوظة التي حظيت بدعمه وتحققت فيها إنجازات كبيرة في ظل هذا العهد المبارك تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

وقد عبر الأمير سلمان عن تقديره البالغ لمشاعرهم الطيبة مؤكداً أن الدولة تسعى إلى تطوير المحافظات وتحقيق التنمية التي تؤدي إلى استقرار فرص العمل في كل المجالات وفي كل المحافظات وكان للأمن والاستقرار فرص العمل في كل المجالات وفي كل المحافظات وكان للأمن والاستقرار الذي تعيشه بلانا دور فيما تحقق من نهضة كبرى.

لقد كان لقاء منعماً بالمحبة والمودة حيث أعرب الجميع عن سعادتهم وامتنانهم لسمو الأمير سلمان وما تخلله اللقاء من كلمات جليلة غمر الأهالي بهذه المحبة والتواضع والذي يجسد اهتمام القيادة بهذا الوطن ومواطنيه، وهذا اللقاء يجسد صور المحبة والتفاعل مع القيادة الحكيمة، ولقد استمعنا خلال اللقاء إلى كلمات مضيئة كريمة امتلأت بالمحبة واتسمت بالمودة والوفاء من رجل العطاء والوفاء، فالأمير سلمان أحد رجال هذه الدولة الذين يعتز بهم الوطن وهو كما هو معروف موسوعة تاريخية يفخر بها كل مؤرخ وباحث وأديب فهو إنسان قارئ للتاريخ ومستوعب له وقد حدثنا في هذا اللقاء بأحاديث تاريخية وجغرافية وتطور التعليم والتنمية ولا غرو فسيرته حافلة بالإنجازات كما أثبت أصالة غير مسبوقة في فن الإدارة المحلية والتنموية والتي تمتد على نحو خمسة عقود والتفاعل مع فئات المجتمع المختلفة ثقافة وتعليماً..

كما أن ابتسامته التي لا تفارق محياه صورة عن قلب المحب الكبير..

إن للأمير سلمان أيادٍ بيضاء في المساهمة في تاريخ المملكة والاهتمام بمصادره التاريخية برؤية شمولية ومتكاملة.

لقد قرأ سموه التاريخ ووعاه وألم بتاريخ الدول والأسر والقبائل فالوطن والمواطن حاضر في ذهن سموه دائماً.

وفي الختام نشكره على هذا اللقاء ونسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم مجدها وعزها وتقدمها حقق الله الآمال.