|
دمشق - القاهرة - موسكو - وكالات
اقتحمت القوات السورية مدينة حمص أمس الأربعاء مع استمرار عمليات القصف العنيف، مما أدى إلى مقتل أكثر من خمسين مدنيّاً، وذلك بعد ساعات على وعود أطلقها الرئيس السوري بشار الأسد بوقف أعمال العنف.
ورغم القمع الدامي الذي تمارسه الحكومة السورية ضد شعبها، ما زالت روسيا تواصل دعمها للرئيس بشار الأسد. وشككت كلٌّ من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالوعود الواهية التي أطلقها الأسد لوقف العنف.وقال المرصد في بيان: «استشهد ما لا يقل عن خمسين مواطناً إثر القصف وإطلاق النار الذي تتعرض له أحياء عدة في حمص».. مشيراً إلى أن «العدد مرشح للازدياد بسبب صعوبة الاتصال ووجود أشخاص تحت الأنقاض».
وعلى الصعيد السياسي، نفى مصدر مسؤول بالجامعة العربية ما تردد عن سحب الجامعة بعثة المراقبين التابعة لها والمتواجدة حالياً في دمشق عقب تعليق أعمالها.. وقال المصدر: إن الجامعة العربية طالبت رئيس البعثة بضرورة إعطاء عطلة للمراقبين لزيارة دولهم والإبقاء فقط على رئاسة البعثة وغرفة العمليات، بحيث لا يتجاوز عدد أعضاء البعثة 10 أفراد لحين اتخاذ قرار من مجلس الجامعة العربية المقرر الأحد المقبل لاتخاذ قرار نهائي بسحب البعثة، أو الإبقاء عليها.بدورها، أعلنت الإمارات عزمها إرسال مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين من الشعب السوري في الدول المجاورة لسورية و»الذين تضرروا من جراء الأحداث المؤسفة التي تتعرض لها بلادهم حالياً».
"طالع دوليات"