القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان - علي فراج
ساد هدوء حذر ميدان التحرير «رمز الثورة المصرية» والشوارع المحيطة بمقر وزارة الداخلية بالقاهرة بعد أيام من الاشتباكات الدامية بين الشرطة والمتظاهرين عقب كارثة «بورسعيد» التي راح ضحيتها 80 قتيلاً ومئات المصابين من مشجعي كرة القدم، فيما استمر نحو 300 متظاهر في اعتصامهم بحديقة الميدان.
وفي حين قام أصحاب المحال التجارية بفتح أبوابها بعد إغلاق دام عدة أيام، شوهد عدد كبير من عمال النظافة التابعين لمحافظة القاهرة وهم يقومون بتنظيف تلك الشوارع من مخلفات التراشق بالحجارة بين الطرفين، فيما قرر نواب البرلمان المصري المعتصمون تعليق الاعتصام، بعد وقف الخرطوش على المتظاهرين، وعودة الهدوء النسبي إلى محيط وزارة الداخلية.وفي ذات السياق، أكدت المؤسسات الدينية الإسلامية بمصر وكذلك جماعات الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين ذات الأغلبية البرلمانية، رفضها لدعوة الإضراب التي أعلنت عنها قوى ثورية وعمالية وطلابية.
ومن المقرر البدء في الإضراب العام والعصيان المدني يوم 11 فبراير في الذكرى الأولى لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن حكم مصر.
"طالع دوليات"