|
بريدة - عبدالرحمن التويجري:
رعى أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان وبحضور وكيل الأمين للخدمات المهندس صالح بن أحمد الأحمد وعدد من مدراء الإدارات بأمانة منطقة القصيم حفل تكريم العاملين في مهرجان ربيع بريدة 33 (مرباع وإمتاع) والذي أقيم خلال إجازة الربيع الماضية في منتزه عريق الطرفية.
فقد تجلت ليلة الوفاء بمعانيها في هذا الحفل حينما تكون أجواء فريق العمل الواحد تتوج ردهات فندق جولدين توليب ببريدة الذي احتضن مساء رد الجميل أمس الأول السبت، وحينما تجلت أيضاً رسالة المهرجان الاجتماعية والوطنية وذلك بعد أن طغت أعمار الشباب الوطني في لجان المهرجان لتؤكد رسالته الواضحة للمجتمع.
حيث استهل الرئيس التنفيذي للمهرجان الأستاذ عبدالعزيز المهوس الحفل بتقديم الشكر والعرفان لكافة العاملين قائلاً «حينما نعبر شط العمل الدؤوب، لا يهيم في داخلنا سوى أولئك الذين منحونا العزم تلو العزم، لنتخطى الصعاب، ونقف واثقي الخطى نشاطرهم الإبداع حرفاً ولغة فلا يسع حروفي إلا أن تمتزج لتكّون كلمات شكر وعرفان وتقدير، ليس لأحد معين إنما لكل من ساهم في تقدم وتطور ونجاح مهرجان الربيع».
منوهاً بدور أمانة منطقة القصيم والتي جهزت وأعدت البنى التحتية لمواقع فعاليات مهرجان ربيع بريدة، مؤكداً بذات المعنى حرص ودعم سعادة أمين المنطقة ومتابعة ومؤازرة سعادة وكيل الأمين للخدمات وتعاون كافة مدراء القطاعات ذات العلاقة بالأمانة.
بعد ذلك تحدث أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان عن مخرجات مهرجان ربيع بريدة حيث أكد بأن المهرجان وبسنواته السبع هو (المعجزة الحقيقية) بين مهرجانات المملكة، مؤكداً أن أمانة المنطقة تقدم واجبها، ورجالاتها التنفيذيين أهل للرهان.
وقال: هذا هو الواقع فالكل قد جند نفسه لخدمة وطنه الغالي، وعمل ببسالة لإنجاح هذا المهرجان، ونحن إذ نبارك لأنفسنا تألق الأخ الزميل عبدالعزيز المهوس الرئيس التنفيذي للمهرجان وكذا نائبه الرائع الأخ وليد الأحمد، لنطمئن أكثر على أن هناك تنظيما وإدارة متطورة ومنهجية جديدة يقدمها المهرجان عاما بعد عام.
واختتم السلطان كلمته بإعجابه الشديد ببروز وجوه شابة حيث قال «ما أمامي من وجوه شابة بعمرها، وكبيرة بمنجزاتها هو فخرنا ومكسبنا».
حين ذلك قدم سعادة أمين منطقة القصيم وسعادة وكيل الأمين للخدمات شهادات التقدير على كافة العاملين بالمهرجان وسط أجواء فرائحية مميزة.