|
كتب - سلطان المهوس:
كشفت مصادر مطلعة داخل أروقة اللجنة الأولمبية السعودية والقريبة من دائرة صناعة القرار بالمؤسسة الرياضية السعودية أن اتجاه تعيين رؤساء الاتحادات الرياضية المزمع الإعلان عنهم بعد نهاية أولمبياد لندن 2012م يسير نحو الاستفادة من رجال المال والأعمال في تلك المناصب بعد نجاح تجربة دخول رجل الأعمال عبد الرحمن الحلافي لعالم قيادة اتحاد كرة اليد والتي أثمرت عن تأهل المنتخب السعودي الأول لكرة اليد لنهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في إسبانيا عام 2013م ونجاح تجربة الاستعانة بكوادر خبيرة تساهم مع الفكر المالي لإدارة شؤون اتحاد اليد.
ويأتي هذا الاتجاه بعد أن اصطدمت اللجنة الأولمبية بعوائق مالية كبيرة تحد من طموحات الاتحادات في ظل ضغط الشارع الرياضي الذي يأمل بوصول الضخ المالي مساويا لدول مجاورة لا تقل عن اللجنة الأولمبية السعودية التي تعاني من انخفاض هائل في الإيرادات مقارنة بالمصروفات التي لم تتغير طوال السنوات الماضية رغم اختلاف فارق الصرف للعملات وارتفاع مستوى المعيشة والطيران والوسائل التدريبية وغيرها مما يجعل وجود رجال الأعمال ودعمهم حلا ناجعا بالتزامن مع وجود خبرات بجانبهم.
المصادر أكدت أن انتخابات الاتحادات الرياضية باتت محسومة زمنيا بعد الانتهاء من مشاركة المملكة العربية السعودية بأولمبياد لندن القادم حيث سيتم بعدها الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات وكذلك الشروط المطلوبة.
في السياق نفسه علمت الجزيرة أن مجلس إدارة اتحاد كرة القدم سيشهد تغييرات واسعة بعد أن تم رسم خريطة تنظيمية لعمل اتحاد الكرة وعمل هيئة دوري المحترفين وسيشهد المجلس القادم المزمع تشكيله انتخابيا بنسبة 70% توليفة جديدة من الأعضاء كما سيتم وضع شروط محددة تضمن وصول شخصيات يمكن الاستفادة منها داخل اتحاد الكرة الذي سيتحول إلى مؤسسة إدارية كبيرة بعد تطبيق هيكلة أمانة الاتحاد واعتماد الجدول الزمني لاجتماعاته ولقاءاته وطريقة صناعة القرار