صنعاء - عبدالمنعم الجابري - وكالات:
فجر شاب يمني نفسه أمس الثلاثاء في مقر اللجنة الانتخابية بمديرية كريتر محافظة عدن (جنوب اليمن) فيما يبدو أنه هجوم انتحاري لتعطيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 21 من الشهر الجاري. وقال مصدر أمني في عدن: إن شابًا كان يضع قنبلة في جسمه أو أنه يرتدي حزامًا ناسفًا انفجر فيه عند دخوله حوش اللجنة الانتخابية الواقع بمعهد الفنون الجميلة في حي الخساف ضمن الدائرة 21 بمديرية كريتر مدينة عدن فجر أمس الثلاثاء, وحسب المصدر فإن جثة الشاب تناثرت إلى أشلاء من قوة الانفجار. وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقات لمعرفة هوية هذا الشاب والجهة التي يقف خلفها وهل كان انتحاريًا أم أنه كان يريد زراعة المتفجرات في مقر لجنة الانتخابات. وقد عززت قوات الأمن اليمنية من انتشارها لموقع اللجنة واللجان الانتخابية في عدن وشوهدت مدرعات عسكرية تجوب المنطقة. وتقول اللجنة العليا للانتخابات اليمنية: إن أكثر من 100 ألف جندي سيشاركون في تأمين عملية الانتخابات لتنصيب عبدربه منصور هادي رئيسًا جديدًا لليمن. من جهة أخرى أكد مسؤول كبير بوزارة النفط اليمنية أمس الثلاثاء أن عمليات إنتاج وتصدير النفط من حقل المسيلة اليمني أكبر حقول البلاد توقفت بسبب إضراب عمال من شركة بترو مسيلة المملوكة للدولة. ويوقف إضراب حقل المسيلة كل إنتاج اليمن البالغ نحو 260 ألف برميل يوميا تقريبًا نظرًا لإغلاق خط أنابيب نفط رئيسي ينقل خام مأرب الخفيف الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الكبريت منذ نوفمبر إثر تفجيرات متتالية. وقال المسؤول: «لا صادرات أو إنتاج في المسيلة» مضيفا أن الصادرات من مرفأ الشحر لشحن خام المسيلة إلى آسيا قد توقفت أيضا. وقال مسؤول غربي في اليمن «يطالب العمال برفع الأجور وبرامج التقاعد».