الجزيرة - سعود الشيباني

منح رئيس جلسة بالمحكمة الجزائية المتخصصة صباح أمس (6) متهمين بخلية الهالك تركي الدندني وقتا للاطلاع على إجاباتهم وملفات تصديق اعترافاتهم، حيث سجل بحقهم (117) تهمة موزعة على المتهم (8 و12 و16 و17 و28 و36)، وكان من أبرز التهم الموجهة ضدهم الاشتراك في تنظيم القاعدة والسفر إلى أفغانستان وحيازة الأسلحة والمتفجرات والشروع في قتل رجال الأمن، وتمويل الإرهابيين وجمع الأموال. وبعد اطلاعهم على إجاباتهم وملفات تصديق اعترافاتهم شرعا أنكر أحد المتهمين بعض التهم وبعد أن سأله القاضي عنها قال ذكر أنني قابلت أحد المتهمين في أفغانستان وأنا لم أقابله هناك وكذلك ذكر أن هناك حقيبة فيها مبالغ مالية وجوازات سفر مزورة وهذا غير صحيح وأيضا جاء في التهم أن والدي سلمني للمباحث والصحيح أنني سلمت نفسي بطوعي واختياري بحضور والدي. أما بقية المتهمين فقام المحامي بتسليم رئيس الجلسة إجاباتهم وقال الرد مكتوب وما وافقه جوابهم صحيح وما خالفه غير صحيح.

وسأل القاضي المدعي العام عن رده على ذلك فقال ما دفع به عليهم وأنكروه غير صحيح والصحيح ما جاء بالدعوة والدليل على ذلك أطلب الرجوع على الأدلة المرفقة لمواجهتهم بذلك.

وحول ادعاء بعضهم بأنهم أكرهوا في الإجابات قال المدعي العام أطلب إحضار الدليل على ذلك من طرفهم.

أما حول سبب سفرهم لأفغانستان فذكروا أن السبب يعود لفتاوى بعض المشايخ التي قادتهم للسفر خارج الوطن.

وحضر الجلسة محامي المتهمين ومندوب من هيئة حقوق الإنسان ومندوبو وسائل الإعلام.

أما التهم الموجهة ضدهم فقد سبق أن أعلنها المدعي العام قبل (7) أشهر وجاءت على النحو التالي:

أما المتهم رقم (8) فاتهم بالاشتراك في تنظيم القاعدة والسفر إلى أفغانستان واشتراكه في الشروع في قتل رجال الأمن وحيازة الأسلحة والقنابل اليدوية بغرض الإفساد في الأرض وإخفاء كمية كبيرة منها والتستر على أحد المتهمين والمشاركة في تهريب متهم آخر وممارسة الاتجار في الأسلحة بكميات كبيرة وحيازته لـ 11 رشاشا و9 مسدسات وتمويل الإرهابيين من خلال دعم التنظيم بالأسلحة وجمع أموال التبرعات وتسليمها للتنظيم.

وكانت أبرز التهم التي قدمت للمتهمين في الخلية قد جاءت على النحو التالي:

المتهم الثاني عشر: الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، انتهاجه المنهج التكفيري والمخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، مساعدة الخلية الإرهابية على مقاومة رجال الأمن والإفلات منهم وتحريضه على استخدام قنبلة تعود له شخصياً مما أدى إلى إصابات برجال الأمن وعدم القبض على الخلية، استئجار عدة شقق باسمه وبوثائق مزورة وإيواء أعضاء الخلية لتحقيق أهدافهم الإجرامية، دعمه للخلية الإرهابية بالوثائق المزورة وذلك بإعداد أماكن لتزوير الوثائق وعقد دورة لهم لتزوير وتوفير الوثائق والآلات والمواد اللازمة له مما سهل تنقل الإرهابيين وسفرهم وقدومهم للبلاد وتسللهم بطرق غير نظامية والاستمرار في أعمالهم الإرهابية، اشتراكه بالتستر والتواطؤ والمساعدة لأخطر قيادي تنظيم القاعدة الإرهابي في المملكة عبد العزيز المقرن وتركي الدندني وعلي الفقعسي وراكان الصيخان، الاشتراك مع أعضاء خلية تركي الدندني الإرهابية بطريق التواطؤ والتستر والمساعدة في الاعتداء على رجال الأمن وإطلاق النار عليهم من إحدى الشقق المستأجرة مما أدى لإصابة رجلي أمن ومواطن وهروب أعضاء الخلية، اشتراكه في سلب سيارة بالقوة من أحد الوافدين، الشروع في تنفيذ أعمال إرهابية منظمة داخل البلاد بالاشتراك مع الإرهابي تركي الدندني بتصوير سبعة باصات تنقل أجانب بقصد تفجيرها، الاتجار بالأسلحة وحيازتها وتدريب أفراد الخلية الإرهابية على استخدامها وعزمه على إعداد دورة لتعليم القيادة العسكرية في الصحراء، تمويل القاعدة بمبلغ يزيد على (3.000.000) ثلاثة ملايين ريال لدعم الإرهاب والأعمال الإرهابية عن طريق جمع التبرعات.

المتهم السادس عشر: الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، اشتراكه مع أفراد الخلية الإرهابية من خلال نقله مبالغ مالية من المنطقة الشرقية إلى منطقة الرياض لصالح المتهم الرابع عشر، هروبه عن رجال الأمن بعد مداهمته ورفاقه بشقق الروشن المفروشة، الشروع في تنفيذ مخطط تفجير شركة أرامكو، الاتجار بالأسلحة وحيازتها بقصد الإخلال بالأمن والاعتداء على الآمنين، المشاركة في تمويل الإرهاب من خلال نقل أموال من الرياض إلى المنطقة الشرقية وتسليمها للمتهم الرابع عشر.

المتهم السابع عشر: الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، الاقتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، الشروع في تنفيذ مخطط شركة أرامكو ومجمعات سكنية لأجانب داخل المملكة، التدرب على طرق غير تقليدية في اغتيال رجال الأمن من خلال تصنيع مواد سامة توضع على سيارات ومنازل رجال الأمن، التستر على مجموعة من الإرهابيين (هالكين في مواجهات أمنية)، حيازة أسلحة وتدريب عناصر من القاعدة على استخدامها بقصد الإخلال بالأمن والاعتداء على الآمنين، تسهيل خروج أحد الإرهابيين (هلك في تفجيرات الرياض)، تجنيد وإقناع إخوته بالانضمام للقاعدة ووصف للتفجيرات بأنها أعمال جهادية.

وأدين المتهم الثامن والعشرون بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وعدد من التهم الأخرى بينها تجنيد أحد الأشخاص بالانضمام للتنظيم الإرهابي مما أدى لقيامه بتفجير مجمع الحمراء بمدينة الرياض وحيازة أسلحة ومواد متفجرة ونقلها لاستخدامها في أعمال التنظيم الإجرامية.

وجاء من بين تهم المتهم السادس والثلاثين ارتكابه لجريمة الخيانة العظمى والإشتراك بالتواطؤ والتستر والمساعدة في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بالرياض وتجنيد أخيه لخدمة التنظيم الإرهابي ليكون بدلاً عنه في تفجير المجمعات السكنية الثلاثة في مدينة الرياض وتمويل الإرهاب واستغلال بيت من بيوت الله لإخفاء أثاث أعضاء التنظيم والآلات المستخدمة لخلط وتصنيع المتفجرات واشتراكه في الشروع في تفجير قاعدة الأمير سلطان بالخرج.