الطائف - فهد الثبيتي

شهد معالي محافظ الطائف فهد بن معمر، حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المواد وتطبيقاتها والذي تستضيفه جامعة الطائف بحضور أكثر من 1380 باحثًا وباحثة من مختلف دول العالم.

وأكد مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله باناجه، في كلمته أن المؤتمر يأتي حرصاً على تطوير البحث العلمي والتي بذلت الجهود لإقامة المؤتمر والاستفادة من الخبرات العالمية. وقال: إن الجامعة حصلت على الترتيب الرابع على مستوى جامعات المملكة في نشر البحث العلمي الدولي، وأضاف: إن اختيار الجامعة لهذا النوع من الموضوعات يأتي تحقيقا لحيثيات مهمة وأسباب وجيهة يأتي في مقدمتها أن علم المواد من المجالات الحيوية الهامة التي تحظى باهتمام دولي كبير كذلك التطور الكبير الذي تشهده البلاد في مجالات شتى ومناحي عدة كذلك التقدم العلمي والتميز البحثي الذي تشهده جامعة الطائف لذلك تمت دعوة العديد من العلماء البارزين من مختلف دول العالم لتقديم أبحاثهم وما توصلوا إليه.

من جهته ألقى الدكتور مارك جيجن، أستاذ في جامعة بريطانيا كلمته أكد فيها: أن المؤتمر يعتبر فرصة عظيمة لزيارة مدينة تاريخية والاطلاع على الوضع الحالي للأبحاث في المملكة، مشيرا إلى أن المملكة تحظى بمؤسسات علمية كبرى، مضيفا: إن الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في الجامعات الأوروبية مهمون بالنسبة إليهم لأنهم يحملون للغرب الثقة، متمنياً أن ينالوا تعليماً ممتازاً ليعودوا إلى المملكة مسلحين بسلاح العلم والمعرفة.

إلى ذلك قدمت العالمة السعودية الدكتورة حياة سندي، كلمة الضيوف والتي رحبت فيها بالمشاركين في المؤتمر، مشيرة إلى أن الإنجازات السعودية تنتظر أن تُحقق في المستقبل قفزات أعظم وأكبر. وأضافت: بأن العلوم وتطبيقاتها لا تتوقف عند جنس أو لون أو حضارة منفردة فقوة البحث العلمي تكمن في تبادل الخبرات، وقالت: إن اختيارها كمتحدثة رئيسية في المؤتمر إنما هو بمنزلة انتصار للمرأة السعودية التي قطعت أشواطاً عظيمة في العلم والمعرفة. من جانبه قدم الدكتور نجم الحصيني، أمين المؤتمر العلمي كلمته والتي أشار فيها إلى أن الحلم بدأ خيالاً وانتهى حقيقة بإقامة مؤتمر دولي يشارك فيه نخبة من العلماء من دول عدة، لافتا إلى أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه دولياً في جامعة الطائف والأول إقليميا من حيث التنوع والشمول.