|
القاهرة – الجزيرة:
أصدرت نقابة المهن الموسيقية المصرية بيانًا أكدت فيه أن تحقيقاتها مع الفنانة اللبنانية مروى بسبب مشهد التعري الخاص بها في فيلم «أحاسيس» انتهت إلى أن مروى غير مقيدة بجداول النقابة وأنها تعمل بتصريح سنوي، وأن ما ارتكبته يفتقد إلى ركن العلنية الذي يعتبر هو مناط التأثير الجنائي، حيث إنه لم يعرض في الفيلم الذي تم عرضه على الجمهور بدور العرض. وأضاف أن مروى أفادت في التحقيقات أن سقوط «الفوطة» التي كانت ترتديها أثناء تصوير المشهد كان هو السبب في حدوث مثل هذا الموقف، وأنه كان من الواجب أن يتم وقف التصوير أو الاكتفاء بالجزء الذي تم عرضه ضمن سياق الفيلم، خاصة أنه لم يكن يقف أثناء تصوير المشهد سوى المخرج ومدير التصوير فقط. وأكدت مروى أنها لن تقوم مرة أخرى بأداء مثل هذه المشاهد، مشيرة إلى أنها تلقت مؤخراً العديد من العروض لكي تقدم أدوارًا تحتوي على نفس المشاهد لكنها رفضت ما يثبت حسن نيتها، وأكد البيان أنه نتيجة لأقوال مروى قررت النقابة أنه في حالة تكرار نفس الموقف منها سيتم منعها من الحصول على التصاريح الخاصة بالغناء في مصر. وكانت مروى قد أعلنت أنها ستقاضي مخرج فيلم أحاسيس، مشيرة إلى أنه بعد سقوط الفوطة طلب المخرج منها أن تستمر في التمثيل، وقال إنه سيقوم بتصوير الجزء الأعلى فقط من الصدر، وهو ما لم يلتزم به.
وكانت مروى قد اتهمت الفنانة علا غانم بتسريب الفيديو مرجعة ذلك إلى غيرة علا الشديدة منها بعد النجاحات الكبيرة وأدوار البطولة التي حصلت عليها في الفترة الماضية، فيما أعربت علا غانم عن دهشتها الشديدة من تلك الاتهامات مؤكدة أنها لا تعرف شيئا عن هذا الفيديو ولم تشاهده من الأساس.