طهران- أحمد مصطفى- وكالات

أعلنت إيران أمس الأربعاء عن تطورات جديدة في برنامجها النووي عبر تشغيل آلات طرد مركزي أفضل أداء وإنتاج الوقود المخصب بنسبة 20% مؤكدة في الوقت نفسه على استعدادها لاستئناف التفاوض

مع الغرب.

وجرى الإعلان في حفل بحضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وعائلات عدد من العلماء النوويين الايرانيين الذين تم اغتيالهم بحسب طهران بيد الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية.

وقال نجاد ان بلاده شغلت ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي اضافي في منشأة نطنز (وسط) الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.

وقال (كانت حوالي ستة آلاف آلة طرد تعمل واضيف إليها ثلاثة آلاف, اليوم باتت تسعة آلاف آلة طرد مركزي كما أمر نجاد أمس ببناء 4 مفاعلات أبحاث جديدة لإنتاج نظائر مشعة لمرضى السرطان على ما

نقل التلفزيون الرسمي.

وفي حين تسعى ايران جاهدة إلى تحدي العالم بتطويراتها النووية فقد قمعت قوات الأمن بالمقابل أمس الأربعاء تظاهرة لمجموعات حاولوا الوصول إلى مبنى الحرية ونشر صور زعماء المعارضة حسبما افادت مصادر وشهود عيان امس.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع واطلاق الرصاص لتفريق المتظاهرين وذكرت المصادر ان محافظات ايرانية مثل الاحواز وكرمنشاه واصفهان بالاضافة الى العاصمة طهران شهدت حضورا

مكثفا للشرطة والاجهزة الامنية في الساحات الرئيسية لتلك المحافظات وسادت اجواء امنية في طهران وباقي المدن الايرانية على خلفية احياء الذكرى الاولى لحجز زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي.