القدس - رام الله - بلال أبو دقة - رندة أحمد
كشف نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948، الشيخ كمال الخطيب، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلية تُسرِّع عمليات حفر شبكات الأنفاق الممتدة أسفل القدس والمسجد الأقصى المبارك، باستخدامها مواد كيميائية, تهدف لتشكيل حالة من التآكل المتسارع جدًّا للطبقة الصخرية التي تحمي المسجد الأقصى، والتي تقوم عليها أساسات المسجد، وتخريب وزلزلة أساسات المسجد الأقصى تمهيدًا لهدمه لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضة.
من جهة أخرى قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن المرابطين الفلسطينيين من أهل الداخل والقدس المحتلة وتدخل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أحبطوا محاولة أعضاء من حزب الليكود الإسرائيلي وفي مقدمتهم موشي فايجلن اقتحام المسجد الأقصى المبارك، حيث توافد المئات إليه منذ صلاة الفجر والرباط فيه حتى ساعات ما بعد الظهر. وكان أعضاء من حزب الليكود الإسرائيلي قد أعلن عن نيته اقتحام المسجد الأقصى المبارك للدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.
من جهتها, أدانت مسؤولة في الأمم المتحدة سياسة التهويد التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والضفة الغربية, وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لشئون السكن راكيل رولنيك ، إسرائيل تفرض سياسة التهويد في المنطقة الشرقية في القدس، والضفة الغربية والمواطنين البدو في النقب، وتابعت رولنيك قائلة خلال العام الماضي هدمت إسرائيل حوالي 622 منزلاً فلسطينياً، وشردت حوالي 1.094 مواطن فلسطيني، مشيرةً إلى أن معظم عمليات الهدم كانت في منطقة وادي الأردن, وأضافت: إن الحكومة الإسرائيلية تُصادر أراضي المواطنين الفلسطينيين، ولا تسمح لهم بالبناء في مناطق القدس، بالإضافة إلى أنها ترفض منح الفلسطينيين تصاريح البناء، مما يجعل عشرات الآلاف من منازل المواطنين الفلسطينيين مهددة بالهدم.