كابول - رويترز
اعترفت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي أمس الأربعاء أنها قتلت ثمانية أطفال أفغان في إقليم كابيسا بشرق البلاد الأسبوع الماضي في غارة جوية وهو الأمر الذي أغضب الحكومة الأفغانية وجاء بعيد تقرير للأمم المتحدة أظهر ارتفاع عدد القتلى من المدنيين في الحرب المستمرة منذ عشرة أعوام مجددا في عام 2011. وقال الجنرال لويس بون مدير الاتصالات بقوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) للصحفيين «فقد ثمانية أفغان صغار حياتهم نتيجة لغارة جوية شنتها قوات التحالف.» وأضاف أن الضحايا فيما يبدو كانوا يحملون أسلحة ويسيرون بطريقة توحي بتهديد مما دفع قوات إيساف بالمنطقة إلى استدعاء دعم جوي. وتابع «ألقت الطائرة قنبلتين على المجموعة التي اعتقدنا أنها تمثل تهديدا وشيكا لرجالنا... في النهاية فقد ثمانية أفغان صغار أرواحهم في هذا الحدث المحزن.» وحث الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قوات الحلف مرارا على عدم قتل القرويين. وفي الأسبوع الحالي عرض مسؤولون حكوميون أفغان صوراً بشعة لجثث ثمانية فتيان قالوا إنهم قتلوا في قصف كابيسا. وأضافوا أن سبعة منهم تراوحت أعمارهم بين ستة و14 عاما بينما بلغ عمر الثامن 18 سنة.