في ختام أعماله التي استمرت ثلاثة أيام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ، أصدر المؤتمر السعودي العالمي الـ 14 لجامعة الملك سعود الـ 23 للجمعية السعودية لطب الأسنان عددا من التوصيات والمقترحات ونتاج الأعمال حيث وجه الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -على الموافقة الكريمة على إقامة هذا المؤتمر العالمي.
كما تم توجيه الشكر والتقدير والعرفان لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على دعمه للمؤتمر و رعايته وافتتاحه للمؤتمر ودعمه المستمر لكافة الأنشطة العلمية للجمعية السعودية لطب الأسنان.
ووجه الشكر للمشرف العام على كليات الرياض لطب الأسنان أ.د عبد الله بن ركيب الشمري على دعمه لانجاح المؤتمر، و للجنة الإعلامية للمؤتمر حيث تميزت نشراتها اليومية الخاصة بالمؤتمر بالتميز والشمولية وجودة الطباعة ورضاء الجميع عنها، ولكافة اللجان المنظمة للمؤتمر.
وأكد المؤتمر على ضرورة استمرار اتباع أسلوب التعليم الطبي التفاعلي والمبني على حل المشكلات وكذلك الحال بالنسبة لطب الأسنان المدعوم بالبراهين وعلى أن يتم التركيز على ذلك من خلال ندوات التعليم الطبي المستمر وذلك باستخدام أحدث التقنية بهذا المجال.
وأكد على تطبيق النظم العالمية للجودة والنوعية في مجال طب الأسنان في مختلف المراكز التعليمية والجامعات والمستشفيات والعيادات، وعلى دعم الحملة الوطنية لمكافحة التسوس، وكذلك التأكيد على أهمية مكافحة العدوى سواء بين أطباء الأسنان أو بين المرضى في عيادات طب الأسنان.
وتشجيع أطباء الأسنان على حضور ورش العمل عن استخدام الفلرز والبوتوكس حتى يتم استخدامها بطريقة علمية مدروسة، والتركيز على الدعم العلمي لمناطق المملكة المختلفة. ودعا المؤتمر للاستمرار في الاهتمام بالعاملين بالوظائف المساندة لطب الأسنان مثل (المساعدين لأطباء الأسنان - الفنيين في تقنية طب الاسنان - أخصائيين صحة الفم والأسنان) وذلك بتنظيم دورات علمية خاصة بهم ضمن فعاليات المؤتمر في المستقبل، وضمن أنشطة الجمعية الشهرية. وتمت الإشادة بالبرنامج العلمي للمؤتمر وكذلك ورش العمل المصاحبة حيث أجمع الحضور أن المحاضرات العلمية والسريرية التي قدمها المتحدثون والباحثون كانت مفيدة ومتميزة كما أن كفاءة المتحدثون المحليون كانت لا تقل تميزاً عن ما قدمه المتحدثون العالميون.