أتفق تماماً مع ما ذهب اإيه مؤخراً الرئيس الذهبي للزعيم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد في لقائه الخاص بالمذيع المبدع رجا الله السلمي في أن في وسطنا الرياضي من يقدم نفسه على أنه الفاهم في كل شأن يمت للرياضة بصلة, إن من النواحي الاستثمارية أو القانونية أو الطبية أو الفنية الصرفة حتى (ضاعت الطاسة).. وأصبح فينا ومنا وبيننا.. بالبلدي منظرين.. بتاع كله..!!.
ولأن الساحة الرياضية برمتها تجمع (الشتات) فلا غرو أن نجد مثل تلكم العينات، وأخص هنا المنتسبين للإعلام الرياضي والذين باتوا أكثر من (الهم ع القلب).. أقولها بصريح العبارة أن يكون الإعلامي كاتباً وناقداً فنياً و محللاً و راعي معرفة بشئون الاقتصاد الرياضي وعلم النفس الرياضي و خبيراً في كل شاردة وواردة .. فهو بلا شك من المنظرين المشهود لهم بدرجة.. بتاع كله..!.
بالأمس القريب وحين أعلنت تشكيلة الأخضر من قلب جمعية الأطفال المعاقين بالرياض -وهي البادرة التي تسجل للمسحل و معاونيه وقبلهم للسيد ريكارد- أقول وقبل أن يجف حبر الخبر الذي نقل أسماء القائمة الستة وعشرين المختارين لمهمة (وطن) في ملبورن, فإذا بعينة (بتاع كله) ينتقدون عدم ضم فلان وضم علان, بل أخذوا يتسابقون على أثير الهواء المسموع قبل المرئي وحتى المقروء في صبيحة يوم (الزفة) , وكأنما أصحابنا من ذوي (الاحتياجات الخاصة إعلاميّاً) يرقبون ساعة الصفر لينتقدوا لمجرد الانتقاد قائمة الأخضر، ناسين أو متناسين أن العمل (الجبار) الذي قامت وتقوم به إدارة المنتخبات وبالأخص المنتخب الأول لا يشوهه الا استباق الحدث من متطفلين يرون أنهم الأكثر فهماً في كل أمر يخص الرياضة وكرة القدم تحديداً.
ولعلي هنا حين إشارتي لحديث (الحكيم.. شبيه الريح) وجرى أثره على ما يحدث إعلامياً في تناول شئون المنتخب حتى تلك الفنية (الصرفة) التي لا يفتي بعد تجربتها الا القلة القليلة من المختصين في الجانب الفني البحت, لعلي في ذلك أدعم ما ناديت و أنادي به منذ زمن بعيد في أن تترك الأمور الفنية لأهلها.. وأؤكد في هذا المقام أنه ومنذ أن عرفت الكتابة الرياضية والتي سأكمل معها الخمسة عشر عاماً في شهر مارس القادم لم أشر يوماً للحديث عن نواحٍ فنية صرفة إلا بالاستشهاد لما يقوله (مدرب أو لاعب سابق مشهود له بالخبرة) أو خبير كروي مأكله ومشربه وكل زاده .. كرة القدم.
لأعود وأذكر بأن الموهبة في الطرح (الكتابي) مثلاً, ليست كفيلة بأن تجعل الكاتب الرياضي محللاً فنيّاً بالممارسة الكتابية, والأمر ينطبق على أصحاب (الهوى والأثير الوثير) , وما أحوجنا في الوقت الذي غادر معه أخضر الوطن لمهمة (وطن) أمس الأربعاء أن لا (نهرف بما لا نعرف) وأن نوكل الأمور بعد الله -جلت قدرته- إلى أهلها.. وهو الأمر الذي يدركه المسؤول الأول.. ولذا استبق الجميع في التأكيد على بقاء (ريكارد) على قمة الهرم الفني للأخضر سواء تأهلنا في نهاية المطاف أم لم نتأهل -لا قدر الله- ولا عزاء لمنظرينا المحترمين.. منظرين بتاع كله.
نحن الهلال.. سر النجاح
بعد (المباركة) ببطولة ولي العهد المين -حفظه الله- المباركة التي أضحت ماشاء الله تبارك الله (معتادة) في أن يسمع (مباركتها) كل (زعيم) مع كل إشراقة (بطولة) جعلت من هذا النادي الأنموذج صرحاً مميزاً بمعنى الكلمة.. أقول من استمع لعرّاب البيت الهلالي الكبير مقاماً ومقالاً صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بُعيد تتويج الفريق الذهبي بآخر وليس أخير كؤوس الذهب وهو يقول: (نحن في الهلال)، ويقصد هنا كل رجالات الهلال دون تحديد واحدهم دون آخر.. يُدرك سر توالي البطولات واعتلاء منصات التتويج التي لم تفقد ذلك البريق لأكثر من موسم منذ عهد التأسيس.
إن سياسة الـ(نحن) التي تذم بل و تُجرم (الأنا) في هلال القرن تكشف بجلاء نقيضها في أندية يعتبر صُناع القرار فيها تلك الأندية من (الأملاك الخاصة)، بل وتصل عند المغالين مهنم حد (المحميات) التي يُمنع الاقتراب من أسوارها قبل سبر أغوارها.
وبين جماعية الهلال عُشاق و محبون, جماهير وأعضاء شرف مجتمعين على حب الكيان دون (الأشخاص) وبين ما سواهم من دعاة (الأنا وحب الذات) بون شاسع لا يُفسره عدد وعدة غير الثرى و الثريا حين يُقارن أيّ نادٍ ولن أقول فريق بزعيم نصف الأرض.. ترى هل اتضحت الرؤيا؟.. آمل ذلك.
بالتوفيق للاتفاق
الدعم الكبير الذي تلقاه فارس الدهناء قبل سفرة لنزال استقلال إيران من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد سيؤتي بإذن الله أكله لمهمة الإتي غير السهلة.. الشكر كل الشكر لرئيس الفتح لموقفه غير المستغرب تجاه التأجيل.. يبقى النواخذة في (مهمة وطنية) نرجو الله أن يكتب لها النجاح فيما ندعو السيد (برانكو) أن يتعامل بحذر شديد وهو الخبير بالكرة الإيرانية.. الحذر حتى يحصد فريقه التأهل المباشر و يعود لنا سليماً معافى دون أن (يشنق) نفسه في إيران.
ابن داخل.. والاتحاد الجديد
قد ساق الله -عز وجل- للكيان الاتحادي رجلاً فولاذياً حكيماً وقوراً صارماً حازماً.. كل همة استعادة كرامة.. كيان.
ولأنه -نحسبه والله حسيبه- صافي النية, عاشق حقيقي للكيان, ولا ينقصه مجد وشرف رفعه أكثر مما وهبه الله إليه ثم الوطن كرجل دولة برتبة (لواء), لا يبحث عن أضواء وفلاش وفرجة ببلاش كغيره من شلة (التدمير), لذلك كله أقول لسعادة اللواء امض وخلفك الأنقياء الشرفاء من محبي هذا الكيان الاتحادي الشرفاء الذين لم يخذلوك حين دعوتهم لاجتماع (الكرامة).
ما يلاحظ على معسكر (التدميري) هو التحرك بخبث إعلامي نحو (خطب ود سعادة اللواء) بعد أن أدركوا أن (مش كل طير يتآكل لحمه).. لنرى المهادنة والمناورة التي لا تخفى على المتابع البسيط دون الحصيف للشأن الاتحادي, الأمر الذي أوكد معه أن (أخذ الحيطة والحذر) هو الخط المتوازي الذي يجب أن يسلكه قاصدي عودة الكرامة بجانب المضي في استعادة هيبة الكيان وكرامته.
خذ.. علم
أخشى أن يمضي الضغط الإعلامي على التحكيم بنتائج سلبية تبعد الأهلي عن سيره الحثيث نحو تحقيق الهدف المعلن (بطولة الدوري), وإلا ما معنى أن توكل مباراة تحكيمياً لحكم درجة ثانية في مباراة الفتح ثم تكليف الهويش للمباراة الهامة أمام الفيصلي، المباراة التي ضاع من خلالها على الأهلي هدفان صحيحان لهداف الدوري فيكتور سيموس.
ضربة حرة
الأماني.. رأس مال.. المفلسين..!.