أشكو إليكِ حبيبتي شَوْقاً سَباني حِكْمتي
شَوْقاً أذلَّ شكيمتي وأماتَ ثورةَ ثورتي
شَوْقاً تخلّى الصّبرُ عنّي عندَهُ، وعزيمتي
شَوقاً مزيجاً مِنْ سَناءٍ في جُنونِ اللّذّةِ
سِحرُ العيونِ الناعِساتِ أسىً يُفجّرُ دَمْعَتي
رَجْعُ الحديثِ العَذْبِ آهاتٌ تٌسعّرُ لهفتي
وبنفسجُ الثغرِ الجميلِ خناجرٌ في مُهجتي
والقامَةُ الهيفاءُ طيفُ مرارةٍ في غرفتي
إنّي ظمئتُ لضِحكةٍ ورديّةٍ جوريّةِ
من مَرْشَفٍ يُهْدي القوافي الفاخراتِ قصيدتي
إنّي ظمئتُ لرحلةٍ بحريّةٍ سِحْريّةِ
في أزرقِ العَينيْنِ، تُنسيني حُروفَ هُويّتي
ولِروحِكِ الصّافي هفا شِعْري وتاقَتْ صورتي
عُودي إليّ فإنّني جفّ البريقُ بِبَسْمَتي
وتزاحَمَتْ كِسَفُ الهمومِ لِتستقرّ بِمُقْلَتي
عُودي فقد جَمَعَ الإلهُ هناءتي وسكينتي
وسِياحتي ورِواءَ عُمري فيكِ أنتِ، حبيبتي