أ. منصور عبدالحكيم يروي في كتابه 150 قصة للفرج بعد الشدة.. ومن تلك القصص قصة «اللهم أرنا عفوك»: عن ابن الوليد قال: كنا في البحر فهبت الرياح وهاجت الأمواج وكان على السفينة إبراهيم بن أدهم رحمه الله فلف رأسه بثوبه ونام في ناحية السفينة. فجاءه الناس يسألونه الدعاء لهم فقالوا: يا أبا اسحاق أما ترى ما نحن فيه.
فقال: اللهم قد أريتنا قدرتك فأرنا عفوك. فهدأت الأمواج ونجت السفينة.