- الأديب محمد عيد الخربوطلي كتب في مجلة «الإسكندرية» عن الكتاب والزوجات.. وقال: الكتب عند النساء هي الضرائر المُضارة فأول ما تمسهن الضائقة يتجه تفكيرهن إلى بيعها وإخراجها من البيت.
- والكتب عند العلماء هي الإخوان فإذا مستهم الضائقة صبروا على الجوع والعري والفقر ولم يصبروا على فراق الكتب وإخراجها.
الكتب من حياة العالم تحتل منه محل الروح من الجسد والعافية من البدن ونرى من أخبارهم في فقْد الكتب أو تلفها أو احتراقها العجب العجاب وقد أكثروا القول في انتكابهم بها، فهذا القاضي الجرجاني يذكر موقع الكتاب من نفسه ومن لذاذة حياته فيقول كما جاء في ترجمته في كتاب وفيات الأعيان:
ما تطعمت لذة العيش حتى صرت للبيت والكتاب جليسا
ليس شيء عندي أعز من العلم
فما أبتغي سواه أنيسا
إنما الذل في مخالطة الناس
فدعهم وعش عزيزاً رئيسا
- ويقول إبراهيم بن السندي:
«سخاء النفس بالإنفاق على الكتب دليل على تعظيم العلم، وتعظيم العلم دليل على شرف النفس».
وقد عدل سلمان بن عبد الحميد الحموي في كثرة شرائه للكتب فقال:
وقائلة أتلفت في الكتب ما حوت
يمينك من مال فقلت دعيني
لعلي أرى فيها كتاباً يدلني
لأخذ كتابي في غد بيميني