بريدة - « الجزيرة»
تجاوز عدد الدارسين في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريـم ببريده (15،000) خمسة عشر ألف طالب وطالبة وتنبع رؤية الجمعية من خلال التميز في تعليم القرآن الكريم، والاهتداء بأحكامه وأخلاقه، كما أن وسيلتها (20) مجمعاً قرآنياً للبنين و(350) حلقة قرآنية للبنين و (41) داراً نسائية و (506) حلقات قرآنية نسائية و (معهد الفتيات للقرآن الكريم) و(معهد الإمام عاصم لتحفيظ القرآن الكريم للبنين).
وأفاد تقرير صادر عن الجمعية بهذا الشأن أن من أبرز برامج إدارة تعليم البنين التابع للجمعية، برنامج حلة الكرامة لتأهيل وتخريج حفظة كتاب الله، وهو برنامج تأهيلي لتخريج حفظة كتاب الله تعالى، ليكون متأهلاً للدخول في برنامج الإجازة، ومسابقة نافس لحفظ القرآن الكريم، ومسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية لطلاب وطالبات الجمعية، أما إدارة تعليم البنات التابعة للجمعية فمن برامجها: الإشراف الإداري التعليمي على الدور النسائية، وبرنامج الحلق القرآنية في مدارس الثانويات، وبرنامج إعداد وتدريب معلمات الدور النسائية وبرنامج إعداد وتدريب معلمات القرآن في مدارس التعليم العام، والإشراف على حلق السجون وتدريسها.
وأضاف التقرير أن معهد الإمام عاصم لإعداد معلمي القرآن الكريم يهتم بتعليم القرآن الكريم وحفظه وتجويده لكافة شرائح المجتمع من خلال برنامج التعليم المستمر، ومن برامجه الدبلوم الثانوي، والدبلوم العالي، وتطوير أداء معلمي القرآن الكريم في مدارس التعليم العام، أما معهد الفتيات لتحفيظ القرآن الكريم فهو محضن للدراسة الأكاديمية على نظام التعليم العالي في المملكة في التوقيت الدراسي، ونظام الفصول الدراسية، والاختبارات، ونظام القبول والتسجيل، واحتساب الدرجات بالمعدل، بشهادات معتمدة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومن برامج المعهد: الدبلوم التأهيلي - دراسة أربعة فصول دراسية في سنتين، والدبلوم التكميلي - دراسة فصلين دراسيين في سنة واحدة، والدبلوم العالي: أربعة فصول دراسية في سنتين، المؤهل الجامعي.
وأبان التقرير أن مركز الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم للتدريب والتطوير يُعنى بتنمية مهارات وقدرات العاملين في إدارات الجمعية كافة من رجال ونساء للرقي بمستوى العمل الإداري والتعليمي.
الجدير بالذكر أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ببريده تأسست بجهد من بعض رجال العلم منهم فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان بن حميد، وفضيلة الشيخ عبدالله بن محمد العجاجي - رحمهما الله - في عام 1383هـ كأول بداية لهما في العمل المؤسسي، وكانت بداية العمل في ثلاث حلق فقط يدرس فيها عدد من الطلاب، ثم بدأت الجمعية تمارس نشاطها تحت إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1403هـ برئاسة الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي - رحمه الله -، وكان عدد الحلقات لا يتجاوز خمس عشرة حلقة يدرس فيها أكثر من ثلاثمائة طالب، وفي تاريخ 27-10-1416هـ اعتمدت من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بترخيص رقم (4-1)، ثم توالت على الجمعية تطورات وتعددت أنشطتها وازدادت حلقاتها القرآنية، وقد تعاقب على رئاسة وعضوية مجلس إدارة الجمعية، وساهم في تطويرها العديد من رجال العلم والأعيان والوجهاء في مدينة بريدة، إلى يومنا هذا 1433هـ.