الرياض - الجزيرة
عبَّر الشيخ عبدالعزيز آل إبراهيم والشيخ خالد آل إبراهيم وإخوانهما، وأبناء الفقيد الشيخ حمود بن عبدالعزيز آل إبراهيم عن تقديرهم وشكرهم لكل من واساهم في فقيدهم الغالي الشيخ حمود آل إبراهيم، مثمنين لكل من زارهم أو هاتفهم أو راسلهم معزياً، معتبرين أن هذا الموقف من الجميع يعبِّر بصدق عن أننا في المملكة بمثابة أسرة واحدة يحزن كل منا ويتأثر لحزن أي مواطن.
وأشار عبد العزيز وخالد إلى أن مواساة أصحاب السمو والفضيلة والسعادة قد تركت أبلغ الأثر لديهما ولدى أسرة آل إبراهيم في التخفيف من مصابهم، مؤكدين تقديرهما لهذه المواساة، شاكرين لمن قام بها، وأضافا بأنهما سعدا بمواساة عدد من أصحاب السمو الأمراء وبينهم أصحاب السمو الأمراء: عبدالرحمن بن عبدالعزيز وسلمان بن عبدالعزيز وأحمد بن عبدالعزيز وسلطان بن محمد بن سعود الكبير وعبدالرحمن العبدالله الفيصل وسعود العبدالله الفيصل ومنصور بن متعب بن عبدالعزيز وطلال بن سعود بن عبدالعزيز ومشاري بن سعود بن عبدالعزيز وعبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز وسعود بن نايف بن عبدالعزيز وفيصل بن خالد بن عبدالعزيز ومنصور بن ناصر بن عبدالعزيز وعبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز وفيصل بن أحمد بن عبدالعزيز وعبدالله بن بندر بن عبدالعزيز ونايف وسعود ونواف وأحمد ومنصور وعبدالله ومشعل أبناء سلطان بن عبدالعزيز وفيصل وسعود وفهد وعبدالله أبناء عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وغيرهم من أصحاب السمو الكثر الذين تشرفت أسرة آل إبراهيم بمواساتهم، كما شكرا أصحاب الفضيلة المشايخ والعلماء وبينهم سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ ناصر أبوحبيب الشثري والشيخ سليمان المهنا والشيخ عبدالله المطلق، وأصحاب المعالي ومنهم الدكتور خالد العنقري والدكتور مطلب النفيسة، وعدد آخر من المواطنين مدنيين وعسكريين.
واختتم عبدالعزيز وخالد آل إبراهيم تصريحهما لـ«الجزيرة» بالدعاء للجميع بالصحة والعافية وطول العمر، سائلين الله أن يكون ما قاموا به من مواساة للتخفيف من المصاب الجلل الذي رزئوا به في موازين أعمالهم، وألا يريهم الله مكروهاً في عزيز أو قريب.