|
بين أول بطولة حققها الهلال في تاريخية كأس الملك عام 1381 بقيادة نجومه الكبار مبارك العبد الكريم وسلطان مناحي والدبلي والكوش والموزان وبقية نجوم الرعيل الأول.. ولم يمض على تأسيسه سوى أربعة أعوام فقط.. وبين آخر لقب ذهبي عيار 53 فاز به كأس سمو ولي العهد الأمين الذي انتزعه الزعيم للمرة الخامسة على التوالي مؤخراَ أمام إتي الشرقية (الاتفاق) في درة الملاعب.. باسطا قدميه ومهيمناً على لقبه وطبقه المفضل ( كأس ولي العهد), بينهما قصة كفاحية مثيرة للإعجاب والألباب.. صاغها ومنذ ولادة الزعيم الأزرق في حي الظهيرة.. مؤسسه العصامي الراحل الشيخ عبد الرحمن بن سعيد -غفر الله له وأسكنه فسيح جناته- الذي أسس كيانه الكبير على دعائم قوية وقواعد صلبة عنوانها.. العمل التخطيطي والفكر التنظيمي واحترام المنافسة والمنافسين كمنهجية ناجعة سارت على دروبها الأسرة الهلالية وقادت خيولها الأصيلة في مضمار الأرقام القياسية.. فكان الذهب أقرب لهم من حبل الوريد. فعلى مدى العقود الخمسة الأخيرة مرت على مسيرة النادي الخمسيني أجيال وأجيال وتعاقبت عليه إدارات وإدارات.. رحل رجال أوفياء وجاء رجال نبلاء يقودون عشقهم الأزلي بأقوى لغات العالم (لغة الصمت)..! إلى سلم المجد الكروي حتى وصل الزعيم إلى لقب 53 محطماً رقما قياسيا لم ينافسه أحد. ومغرداً في عالمه الافتراضي الأزرق بقيادة إدارية احترافية.. إنها عبقرية الزمان والمكان الهلالي.