دخل رجل الأعمال الشاب سعيد بن مبارك باجويبر نادي الكوكب زائرا ومنظما إلى أعضاء شرف النادي الداعمين المؤثرين، فكان حضوره تمرين الفريق الكروي حافزا ودافعا ورافعا لمعنويات أبناء النادي الذين استبشروا بـ ( طلته ) التي كانت فأل خير على الفريق الكروي. ذلك لأن «وجه السعد الكوكباوي « قبل العضوية الشرفية والفريق متأخر عن المتصدر بخمس نقاط، وما هي إلا أيام معدودة حتى أصبح الكوكب متصدرا بفارق نقطة عن النجمة.. فقط مبارتان تغيرت فيها أحوال الفريق إلى الأفضل بفضل الله أولا وأخيرا ثم الدعم المعنوي والمادي الذي قدمه رجل واحد لكنه بألف رجل .. اسمه « سعيد « والكوكب « سعيد « بمثل هؤلاء الرجال الذين حين يحضرون يكون لحضورهم معنى.. وفي الكوكب رجال كثيرون خدموا النادي سنوات طويلة ولا يمكن أن ينسى تاريخ الكوكب ما قدموه غير أن غيابهم يسجل ألف علامة استفهام في ظل النتائج الرائعة التي يقدمها الفريق حاليا.. باجويبر قدم أربعين ألف ريال وإدارة النادي قدمت أربعين مثلها مهرا للنقاط الست الأخيرة والجهاز الفني واللاعبون قدموا الانضباط والجهد وبذلوا ما يستطيعون لإعادة الكوكب إلى مداره الطبيعي.. لإعادة فارس الخرج الحقيقي.. لإعادة سفير الخرج الأصلي.. وبقي دور محبي النادي القدامى.. الذين كانوا يلتفون حول النادي في الصعود إلى الممتاز عام 1405هـ وعام 1407 هـ .. الكوكب يحتاجكم يوم الجمعة القادم أمام الصفا لتأكيد الصدارة .. فهل تمتلئ المدرجات بعشاق الكوكب.. بعشاق الأزرق والبني.. حقا صدق الشاعر الذي قال :

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى

ما الحب إلا للحبيب ( الكوكبي ).

باجويبر قدم رسالة إلى أبناء الكوكب جاء فيها : « عودوا إلى ناديكم .. كلنا معكم « .. ولن أكتمكم سرا فالكوكب حين عدت إليه بعد غياب طويل اقترب مني هامسا بنبرة عتب تذيب الصخر :

«من يعشقني لا يستطيع نسياني.. لكنكم هجرتوني.. ولا خاب ظني بالرفيق الموالي *** مالي مشاريه على نايد الناس « ..

هكذا همس لي وها أنا أنقل عتاب الكوكب إلى جميع أبنائه فكونوا على الموعد الجمعة القادم فقد ( صفا ) لنا الجو واقتربنا من تحقيق الحلم .. اقتربنا من الحقيقة.

مقاربات

- سألني أحدهم : ماذا ستكتب عن بطولة الهلال الأخيرة؟ فأجبته : وهل الهلال بحاجة إلى من يكتب عنه ؟! كل الذين يكتبون له أوعنه يتسولون المجد على قارعة الهلال .. الزعيم كتب أسماء كثيرة إداريين ولاعبين ومدربين وإعلاميين ومضوا وبقي الهلال.

- بدون نقل مباريات الدوري التي تعد الركيزة الأساسية لنجاح أي قناة رياضية إلا أن المسؤولين عن قناة لاين سبورت استطاعوا بمهنية عالية أن يصنعوا من الفسيخ شربات أحمر، كما هو شعار القناة الأحمر الذي يسر المشاهدين.

- رجل الأعمال عبد الرحمن الحلافي والإداري الإعلامي تركي الخليوي ثنائي يقتدي بهما الناجحون لأنهما بمثابة البوصلة التي تشير إلى القمة.