* توشحنا بالفرح خلال اطلاعنا مع بعض الأحبة على مشروعات الإسكان التي تقوم بتنفيذها وزارة الإسكان في مختلف مدن ومحافظات المملكة، والتي سوف تقلّص - بحول الله - من مشكلة توفر السكن في ظل المشروع العملاق الذي رصدت له الدولة (200) مليار ريال لتنفيذه خلال خمس سنوات، وقد بدأت الوزارة بتنفيذ هذا المشروع الحلم بعزم واقتدار.

وقد طمأننا معالي وزير الإسكان الفاضل د. شويش الضويحي خلال لقائنا به بعد أن أطلعنا على مشروعات الإسكان، عندما كشف لنا عن أمور سارة جداً تشي بالأمل في إنجاز هذه المشروعات، والتخطيط لمشروعات أخرى، فضلاً عن ((إستراتيجية الإسكان)) التي أعدتها الوزارة وتوشك على الانتهاء منها، كما تحدث لنا عن تنظيمات جديدة بهذا الخصوص، حيث الوزارة تعمل على حزمة من المسارات منها الجانب التنظيمي، ومنها مسار الجانب التنفيذي، وأشار أخيراً إلى إيجاد ((أرضية وتنظيمات)) جيدة ستحفز القطاع الخاص على الاستثمار في مجال بناء المساكن مثل نظام ((الإجارة)) الذي سيشجع على الاستثمار بحيث يحفظ حقوق المستثمرين ولا يرهق المستأجرين، ومثل التنسيق مع البنوك للدخول في إقراض المساكن الخاصة وفق ضمانات وتنظيمات جيدة تحفظ حقوق كافة الأطراف.

تحية لوزارة الإسكان بشخص وزيرها وزملائه الذين لم يبلغ عددهم

(200) شخص، هم منسوبو هذه الوزارة المهمة، ومع هذا أنجزوا خلال مدة وجيزة منجزات تبعث على الارتياح وعلى إشراق المستقبل السكني لتقليص أزمة الإسكان، وتوفير المساكن للمواطنين، وأخيراً لحبيبنا أبي غادة وأخواتها د. عبدالله الغذامي التقدير والدعاء، فقد سعى - من واقع مواطنته وحبه للخير - إلى التعاون مع وزارة الإسكان واستقطب معه عدداً من محبي الخير لمؤازرته على إنجاح مقترحه ((مسكني))، فشكراً له على هذا العمل المبارك وعلى ترتيبه لهذا اللقاء مع وزير الإسكان.. وكتب الله للجميع بهذا العمل ذكراً عاطراً بالدنيا وأجراً موفوراً بالأخرى.

* * *

=2= العمالة المنزلية

شاغلة الناس

* يبدو أن موضوع استقدام ((العمالة المنزلية)) أصبح مالئ الدنيا وشاغل الناس والنساء أكثر، لقد وجدت تفاعلاً كبيراً مع مقالي الأسبوع الماضي ((العمالة المنزلية واللي يبينا عيت النفس تبغيه))، وجدت على موقع صحيفة ((سبق)) التي نشرت خلاصة للمقال ما يزيد على (30) تعليقاً، وكنت طالبت فيه سرعة التفاوض مع إندونيسيا والفلبين لفتح باب الاستقدام منها بشروط معقولة تحفظ حقوق العمالة والمواطنين معاً، ويستمر استقدام هذه العمالة دون وجود أسباب توقفها مرة أخرى.

إن الناس ينتظرون تحركاً سريعاً من وزارة العمل لحل أزمة العمالة المنزلية، من الدول التي ارتاح الناس لها، وبخاصة أن هذه العمالة تعيش في منازلهم وبين عائلاتهم، إن ((شركات الاستقدام)) سوف تبدأ عملها قريباً والتي يعلق المواطنون عليها آمالهم في الإسهام بتيسير هذه العمالة وتنظيمها والتنسيق بينها وبين مكاتب العمالة الخارجية، لكن المشكلة: أين هذه العمالة؟ لابد من توفر العمالة المطلوبة قبل أن تبدأ الشركات عملها ((فالرغيف لا يأتي إلا عند توفر العجين)) كما يقول المثل الغربي، فأين العجين قبل شركات الاستقدام وبعده!.

* * *

=3= الأصدقاء والبطيخ

* أسهل شيء أن تختار أي شيء دنيوي، من سيارة وثوب وغذاء.. لكن أصعب شيء أن تختار صديقاً..!

وإذا كان الغش بالماديات مؤلماً وسبباً للخسارة فإنه في مجال اختيار الأصدقاء أكثر ألما وأوفر خسارة.. ولهذا يقولون: «إن الأصدقاء كالبطيخ، لكي تحصل على واحدة حلوة يجب أن تختار من مائة!».

اللهم لا تجعل أصدقاءنا كالبطيخ..!

* * *

=4= آخر الجداول

* للشاعر: محمد الخطراوي

((وضمدِّي بالصدى العذريِّ ما جرحتْ

يد الليالي وما أوهته من فِكَرى

لا تصْمتي واحمليني بين أحرفه

شوقا تمثَّل بين السمع والبصر))