الجزيرة - الرياض
كشف مركز دراسات أول أمس الخميس أن الصين منحت دول في أميركا اللاتينية قروضا بقيمة 37 مليار دولارخلال2010م، ما يفوق مجتمعة مساعدات البنك الدولي والبنك الأميركي للتنمية وبنك الصادرات والواردات في الولايات المتحدة. وخلال العام المذكور، بلغت قروض البنك الدولي لدول في المنطقة 13,9 مليار دولار فيما بلغت قروض البنك الأميركي للتنمية 12 مليارا وقروض بنك الصادرات والواردات أربعة مليارات، وفق معطيات سنوية أصدرتها هذه المؤسسات. ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية»ا ف ب» أورد مركز «انتر اميريكن ديالوغ» الأميركي للدراسات أن البنك الدولي منح خلال الأعوام الستة الماضية المنطقة قروضا بقيمة 53 مليار دولار مقابل 67 مليار من البنك الأميركي للتنمية، في حين قدمت الصين 73 مليارا. والمؤسستان الصينيتان الرئيسيتان اللتان تقترحان قروضا للخارج، أي بنك الصين للتنمية وبنك الصادرات والواردات في الصين، لا تكشفان معطيات محددة عن قيمة مساعداتهما لمناطق مختلفة في العالم، ما دفع خبراء المركز المذكور الى الحصول على هذه الأرقام من مصادر محلية. وقال المركز في تقرير «ليس هناك معلومات موثوق بها حول الاستثمارات أو القروض الصينية في المنطقة». وأوضح أن القسم الأكبر من القروض تمنحها الجهات الصينية لفنزويلا والبرازيل والأرجنتين والاكوادور، وهي تتوجه خصوصا الى قطاع المواد الأولية وإلى شركات ذات رأسمال صيني.