|
الجزيرة - محمد السنيد:
نوه الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي والقادة العرب في معالجة الأزمة السورية وإيقاف نزف الدم لأشقائنا السوريين.
وقال في تصريح خاص لـ(الجزيرة): إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثلج صدورنا بكلمته المختصرة والضافية التي ألقاها لدى استقباله ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة من الأدباء والمفكرين والإعلاميين من مختلف الدول العربية والإسلامية.
وأكد فيصل المالك أن قائد الأمة العربية تحدث بما يمليه عليه ضميره الإسلامي والعربي تجاه شعب لا حول له ولا قوة في إراقة دماء راح ضحيتها أطفال ونساء وشباب وكبار بالسن وهدمت منازلهم وشردوا في الشوارع والملاجئ وأصبحوا لا يجدون قوتهم اليومي، فالجميع يتطلع أن يفرِّج الله كربتهم في أقرب ساعة ليعيش هذا الشعب تحت مظلة الأمن والاستقرار في بلده بعيداً عن القتال وإراقة الدماء وأن يحتكم العقل من قيادة هذا البلد الذي حولت بلدها إلى مستنقع أحمر يلونه دم شعبه والذي تشرف عليه وتنفذه الحكومة السورية تجاه شعبها.
كما نوه الشيخ فيصل المالك الصباح بكلمة المملكة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في اجتماع الجامعة العربية يوم أمس الأول بالقاهرة والتي أكدت مضامينها على اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة تجاه الأزمة السورية ووقف القتال وإراقة الدماء التي أصبحت تؤرق مضاجع الجميع في أنحاء العالم الذي يتألم من انتهاك حقوق الإنسان من قبل الحاكم تجاه شعبه.
واختتم تصريحه بأن يوفق الله القيادة العربية وشعبها في تجاوز هذه الأزمة وإعادة الأمن والسلام لإخواننا في سوريا الشقيقة.