|
بوستن - الجزيرة
حضر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان) وحرمه الأميرة أميرة الطويل، التي تشغل منصب نائبة الرئيس، الاجتماع السنوي لمراكز الوليد بن طلال الجامعية. وقد أقيم الاجتماع السنوي في جامعة هارفرد بولاية بوستن.
وقد حضر الاجتماع رؤساء مراكز الأمير الوليد بن طلال الستة والذي يتضمن كل من: من جامعة هارفارد: برنامج الدراسات الإسلامية البروفيسور علي اساني، من جامعة جورج تاون: مركز التفاهم الإسلامي- المسيحي البروفيسور جون ايسبوسيتو، من جامعة إدنبره: مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر البروفيسور هيوج ودارد، من جامعة كامبردج: مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية البروفيسور ياسر سليمان، من الجامعة الأمريكية في بيروت: مركز للبحوث والدراسات الأمريكية البروفيسور اليكساندر لوبن، من الجامعة الأمريكية في القاهرة: مركز الدراسات والبحوث الأمريكية الدكتورة ماجدة شاهين.
وأكد الأمير الوليد خلال الحفل أن هذا الحوار يقوي جسور التواصل بين الثقافات مشيرا إلى أهمية إدراك رسالة الربيع الواضحة إثر الزلزال الأمني الذي حدث في المنطقة وخصوصا في تونس وجمهورية مصر وليبيا ولا يزال يحصل في سوريا.
وبين سموه أن الرسالة تتلخص في أن التغير الاجتماعي والإصلاح الاقتصادي ليس كافياً، بل يجب مشاركة الشعوب في عملية القرار وإتاحة الفرصة للشعوب لإيصال أصواتهم.
وكان من أبرز النقاشات في الاجتماع الذي دام يومين الحالة الراهنة عن العلاقات بين العالم الإسلامي والغرب، وعن أنجح السبل لتعزيز العلاقات بين الثقافات والتفاهم في عام 2012م وما بعده. وقد أدار الحلقة النقاشية البروفيسور نيكولاس بيرنز، خبير في الشؤون الخارجية وبروفيسور في جامعة هارفارد لممارسة الدبلوماسية والسياسة الدولية في كلية كينيدي في جامعة هارفارد.
كما تركزت المناقشة على تنفيذ البرامج التعليمية ورؤية المناهج الدراسية والتي تهدف إلى كسر الصور النمطية والتضليل حول الغرب والإسلام، في حين غرس التسامح وفهم أكثر عمقا والتقدير للتنوع الثقافي والديني في الغرب على حد سواء والعالم العربي.
كما تم مناقشة دور مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في الفهم الثقافي العالمي من خلال تأسيس ستة مراكز أكاديمية مع البرامج الدراسية التي تشجع على التسامح والتفاهم المتبادل، ودفع منحة دراسية في الدراسات الإسلامية والشرق أوسط، وفرص دعم الحوار بين الأديان والثقافات والمشاركة في الحفاظ على التراث الإسلامي والأدبي والفني في مختلف أنحاء العالم.