وردت نصائح ثمينة للموظفين الراغبين في التميز في وظيفتهم وذلك في تقرير حديث نشرته مجلة (بيزنس ويك) ندونها إليكم:
1- واظب على الحضور
إلى المكتب
ضع في حسبانك أن الوقت الآن ليس وقت طلب الإجازات، أو طلب العمل من خلال شبكة الإنترنت إذا لم يكن ذلك مدرجاً في خطة العمل. واعلم أن الحضور الشخصي للمكتب يُعد من العناصر المهمة التي يمكن أن تُبقي اسمك على كشف الرواتب. وحتى لو كانت وظيفتك تسمح لك بأداء عملك من البيت، فمن الأفضل في هذه الأيام العصيبة أن تحرص على تكرار الظهور في مقر عملك الرئيسي.
2- حسن صورة رئيسك
تذكر أن رئيسك في العمل يواجه هو الآخر ضغوطاً شديدة. لذا فمن الحنكة أن تبادر لتقديم المساعدة، وأن تسعى لكي تكون مستشاراً موثوقاً به لديه. ولا تجنح أبداً إلى الدخول معه في صراع حول أمور ليست بالجوهرية.
3- خفض التكاليف
بالطبع هناك تكلفة في أداء الأعمال. ولكن هناك أيضاً أوقات يمكن فيها تحمل كل التكاليف، وأوقات أخرى لا يكون فيها استنفاد الميزانية من الحكمة في شيء.
4- أظهر حرصك على الشركة
قدم نفسك كشخص حريص على مصلحة شركتك- مؤسستك، وذلك على مستوى الشركة ككل، وعلى مستوى القسم الذي تعمل به. فذلك يحسب لمصحتك كسلوك إيجابي يضاف إلى ملف إنجازاتك. وفي المقابل ابتعد تماماً عن كل ما من شأنه أن يظهرك في صورة الشخص الدائم التذمر، والكثير المشاكل.
5- أحِط الآخرين علماً
بما أديته
من الأجدى أن تتبادل الأحاديث مع زملائك عن المهام التي أنجزتها، أو أن تكتب مذكرات حولها متى ما ارتأيت أن ذلك مناسباً. والفكرة هنا ليست من أجل استعراض براعتك أو مهاراتك، وإنما لتذكير رئيسك بالفرق الذي يمكن أن يحدثه عملك بالنسبة للفريق الذي يتشارك معك المهمة، وكذا بالنسبة لنتائج الشركة ككل.
6- دع زملاءك يعرفون عملك
اتبع الشفافية سواءً من جهة أداء مهامك، أو من ناحية التقدم الذي تحرزه فيها. وفي أي مرحلة ترى فيها أن الأمور لا تسير كما يرام، فيستحسن حينها أن تلغيها (المهام)، وتبحث عن مهام أخرى تكون أكثر نجاعة من ناحية الإنتاجية.
7- أنجز مهمتك
لا ريب في أن عدم إنجاز مهامك على الوجه المبتغى، والوصول إلى النتائج بطريقة غير مُحكمة، سوف يقلل من أهميتك، ويزيد من فرص وضعك على لائحة التسريح من الخدمة.
8- لا تكن انهزامياً
إعلم أنه إذا تملكتك الهواجس، والخوف من غول التسريح طيلة الوقت، فسوف تكون ارتعاشتك ظاهرة بوضوح أمام زملائك في العمل. لذا فليكن تركيز ذهنك منصباً في العمل فقط، وعدم الانشغال بفقدان الوظيفة. وتذكر أن الثقة والأمل في المستقبل من الأشياء المحبذة، والتي يتعين على الموظفين التمسك بها في أوقات المِحن.