احذر قرين السوء، كما أن العرق دسّاس؛ فإن أدب السوء دسّاس؛ إذ الطبيعة نقالة والطباع سراقة، والناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض، فاحذر معاشرة من كان كذلك؛ فإنه العطب والدفع أسهل من الرفع، وعليه فتخير للزمالة والصداقة من يعينك على مطلبك، ويقربك إلى ربك ويوافقك على شريف غرضك ومقصدك.
«بكر أبو زيد»