|
الجزيرة - عوض مانع القحطاني:
نفى معالي رئيس هيئة الغذاء والدواء محمد الكنهل أن يكون هناك أي ضغوط تمارس على الهيئة في تنفيذ مهامها لدخول مواد غذائية أو صحية أو أي معدات منها ضرر بصحة المستهلك من أي كائن كان.
وقال الكنهل في تصريح خاص لـ(الجزيرة) لدينا توجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده رئيس مجلس الهيئة بالتصدي لأي مواد مضرة بصحة الإنسان على هذه الأرض وأن هذا الكلام ليس صحيحاً لأننا لن نجامل أحداً على حساب الناس، ونحن نتعامل مع هذه الظواهر إن وجدت بكل حزم.. لأننا لن نجامل إطلاقاً مهما كانت الأحوال.. وإنني أؤكد ومن خلال صحيفتكم بأننا لن نخضع لأي ضغوط لإجازة أو فسح أي مواد نرى أن فيها شيئاً من الضرر على المستهلك.. وهذه فرضية يجب أن نأخذها في الحسبان.
وأكد الكنهل بأن هناك أشخاصاً يعتقدون بأن نشاطنا يتعارض مع مصالحهم وهذا شيء متوقع ولكننا في النهاية لن نسيء لأحد ولن نستهدف أحداً المهم عندنا ما عاهدنا الله عليه وولاة الأمر ولا يسعدنا أن نضر أحداً ولكننا إذا خيّرنا أن نوقف شيئاً فيه ضرر وبين التاجر المستورد فإننا نختار جانب المواطن.. ولن نجامل أحداً ولن نخضع لأي ضغوط.. ولم نتعرض لأي ضغوط من أي مسؤول كان.
وأوضح الكنهل بأننا أعدنا بضائع لمواد غذائية وصحية وأجهزة طبية تقدر بعشرات الملايين من الريالات من الموانئ.
وحول سؤال عن سلامة المياه التي تصنع داخل المملكة قال الكنهل: هذه المصانع تم وضع آلية لها ووافق عليها خادم الحرمين الشريفين والمياه الموجودة حالياً في السوق سليمة وجيدة وهي تحت المراقبة.
وأشار الكنهل بأننا ننظر إلى حماية المستهلك من خلال ثلاثة مستويات تعمل عليها باعتبارنا الحارس الأمين على صحة المواطن في مأكله ومشربه وصحته. المستوى الأول من خلال المعلومات الصادرة من الهيئات العالمية ما يصدر عنها من معلومات واتخاذ الإجراءات قبل وصول أي أغذية إلى المملكة.. الخط الثاني منافذنا في المملكة البرية والجوية والبحرية نحن موجودين فيها 24 ساعة من خلال مفتشين ومختبرات تم التعاقد عليها ذات قدرة عالية لفحص هذه الأغذية، والخط الثالث بعد وصول هذه الأغذية للأسواق نقوم بجولات وأخذ عينات لفحصها من هذه المحلات.. مشيراً في ذلك إلى أن المواطن هو الرقيب الأول لنا.. وحتى لا ندخل في أي إشكالات وقضايا لا حصر لها نقوم بفحص هذه المواد قبل الإعلان عنها.
وعن علاقة الهيئة مع هيئة الفساد أوضح الكنهل بأن هيئة الفساد ذراع لنا في عملنا وهي تساعدنا للوقوف عن أي خلل أو قصور يضر بالمستهلك.
واختتم الكنهل تصريحه بأن ثقافة الشفافية في كل عمل نعمله هي سلاحنا وأي أخطاء نستفيد منها ونعالجها وليكن المواطن على ثقة بأننا لن نتهاون أو نتساهل في أي مواد نعتقد بأنها ضارة.