الجزيرة - هبة اليوسف
حذرت أخصائية علم الأدوية بكلية الصيدلية بجامعة الملك سعود الدكتورة هزار يعقوب من الإستروجينات المصنعة التي تستخدم للمعالجة التعويضية لأعراض سن اليأس رغم فعالية هذه المركبات طويلة الأمد، وذلك لأن الجرعات العلاجية الفموية منها ذات سمية كبيرة للكبد حيث يتكسر جزء كبير منها في الكبد أثناء مرورها عبر الحاجز المعوي الكبدي قبل وصولها إلى الدم، فيزداد العبء عليه مما يؤدي لاستثارته لرفع إنتاجه من البروتينات الكبدية كعوامل التخثر والبروتينات الناقلة. التي تعتبر من أهم عوامل تنظيم ضغط الدم واتزان الماء والصوديوم في الجسم. هذا بالإضافة إلى حدوث القمم الامتصاصية وما يرافقها من هبوط سريع في تركيز الهرمون مما يجعل الإستعمال الفموي غير مرغوب فيه. وأشارت يعقوب إلى أن إعطاء هذه المادة عن طريق الحقن في العضل، يتسبب في أن تتحرر المادة الفعالة بطريقة غير منتظمة.