بالنظرة الثاقبة وبعد أن نجح في إتمام صفقة الموسم الناجحة وبقيادة بارعة للعالمي البارع (فرنكي ديتوري) الذي عرف من أين تؤكل الانطلاقة المناسبة وفي التوقيت المناسب حسم الأسطبل الأزرق البارحة (سباق الموسم) وأعاد شلالات الفرح لجماهيره وأنصاره.
لقد أكد الأزرق أن سياسة ومنهجية أسلوبه في البطولات الكبيرة تمثل فكراً فروسياً راقياً في كيفية تحضيره لتاج البطولات وبالتالي ممارسته في تخصصه الفذ وحرفته الناجحة بدءاً من ضم أغلى صفقات الموسم مروراً بالثقة التي كانت في محلها للمدرب الوطني نايف العطاوي، كما أنه أعاد بصمته البارزة في جبين الصفقات الخالدة معيداً صفقة (طيف وابن شقران) وغيرهما من الصفقات الناجحة في مسيرة أسطبل الأولويات والطرف الثابت في بطولات الفروسية النخبوية.
ألف مبروك (للكتيبة الزرقاء) التي سطرت أمجادها بسحاباتها الماطرة في سماء الجنادرية.
والتبريكات تطال عراب الإنتاج السعودي ومهندس انتصارات الأزرق الأمير( سلطان بن محمد) وكل من يعمل داخل عرين الأزرق بعد أن أسروا كل من يحمل أمانة القلم المنصفة بأحلامهم التي لا تتحقق إلا في أغلى أمسياتهم وبنجم صفقاتهم الذي لم يعترف سوى بخط نهايات الذهب والخلود على منصات المجد الفروسي الخالد.
وحيث إن الأحلام الكبيرة لا تتحقق إلا (في ليل الأزرق) حيث هيبة (الرجال) ولألأة (النجوم) وسحائب العطاء المدروس.
نقول: دامت انتصاراتك يا سلطان الاستحقاقات وبعد أن تسلطن (استحقاق) وعزز هيبة المنتج السعودي في سباق الموسم وكأس الكؤوس.
almedan8@gmail.com