كانت ولازالت مشاكلنا أكبر وأعظم.. من مُكبرات الصوت.. ومن تقليص عدد اللاعبين الأجانب.. أو التفكير مُجرد التفكير في تحويل دوري الدرجة الأولى إلى دوري للمحترفين..!!

مشاكلنا في اللجان.. في تفاوت قراراتها بعض الأحيان.. وفي ارتجالية قراراتها أحايين كثيرة.. ومن تسلطها مرات عدة.. من الأنظمة وتطبيقها.. وهي من أبرز الأسباب التي أدت لعدم التطور.. بل التراجع وليس فقط التطور.. مُشكلتنا في نقص الملاعب.. وعدم أهليتها.. مُشكلتنا في عدم توفير ما يحتاجه المُشجع في المدرجات من خدمات.. فالمخبر أهم بكثير من المظهر.. و مشاكلنا ستبقى مادامت الأندية دون (رعاة) وتستلم حقوقها من النقل التلفزيوني وبقية الإعانات إلا بعد طلوع الروح..!!

بكل تأكيد.. هذه الأمور أولى بالمناقشة في الاجتماع الأخير لاتحاد الكرة.. واتخاذ جميع الوسائل والطرق لزيادة مداخيل الأندية.. وتشجيع رجال المال والأعمال لطرق أبواب الرياضة.. بدلا من إقرار دخول مُكبر صوت يعمل ببطارية.. فالجماهير لم يكن ينقصها مُكبر صوت ليسمعها القاصي والداني وهي تُردد رفعت الصوت أغني.. فهي تبحث عن رفع مستوى الخدمات.. فمكبر صوت لم يكن ذات يوم هو المُشكلة التي تواجه الكرة السعودية وتقف دون تطورها..!!

لازالت أندية زين تُعاني.. من تأخر إعانة الاحتراف.. وتأخر إعانتها السنوية.. ومن تأمين حقوق النقل التلفزيوني.. فكيف لنا تحويل دوري الدرجة الأولى إلى دوري للمحترفين.. أعرف قيمة دوري الأولى.. وأدرك تماما قيمته الجماهيرية.. وأنه دوري مُثير طوال سنواته.. ولكن كان علينا حل مشاكل أندية زين.. وإيجاد حلول لمعاناتها.. ومن ثم التفكير بدوري الأولى..!!

حتى.. تقليص عدد اللاعبين الأجانب فإنه في نظري إضعاف للفرق والدوري.. وحتما إذا تراجع مستوى الدوري فإنه ينعكس ذلك على المنتخب الأول.. فمتى أوجدنا دوري قوي.. أوجدنا منتخبا قويا.. أليس كذلك..؟!

سياحة وتدريب..!!

ظاهرة تسابق الأندية على إقامة معسكرات خارجية لفرقها.. قد تكون مقبولة وظاهرة طبيعية في الاستعدادات (لما) قبل الموسم الكروي.. ولكن عندما تستغل الأندية أية فترة توقف للموسم وتقيم معسكرات خارجية.. فأعتقد أنها تُصبح ظاهرة غير طبيعية..!!

لبعض الأندية فلسفة غريبة في التعامل مع فرقها الكروية.. فهم يرون إيجابيات كُثر لإقامة مثل تلك المعسكرات.. وبودنا (لو) تلطف علينا أحدهم وذكر لنا إيجابية واحدة من إقامة مثل تلك المعسكرات التي زادت من إرهاق اللاعبين الذين دائما ما نسمع عن شكواهم من ضغط المنافسات.. ومن إرهاق ميزانياتهم بمبالغ طائلة..!!

فرق غادرت دون مدربيها.. وثانية دون المدير الإداري.. وأخرى دون أبرز لاعبيها.. إذا هل سيتحقق النجاح (؟!) بالتأكيد (لا) و هذا الأمر يدعو بلا شك لأن نُصاب بالذهول من إقرار تلك المعسكرات المُكلفة (مادياً) دون فائدة مرجوة منها.. غير أنها معسكرات للسياحة.. خاصة للفرق التي يغيب عنها أبرز نجومها لارتباطاتهم مع المنتخبات.. أو للأندية التي بين حين وآخر تشتكي من (صفير) خزائنها..!!

بقايا

- يُحاولون أن يُحرضوا اللجان ضد العابد وهو أحد نجوم المنتخب الذي تنتظره مُباراة مصيرية.. هل هذه هي النزاهة التي يدعونها..؟!

- سيكون لدي ثقة كبيرة بتحسن أوضاع التعاون إذا كان هُناك جوتعمه المحبة والولاء لهذا الكيان الكبير.

- على التعاونيين أن يلموا (شملهم) بصورة صادقة وأن يكون موقفهم موحداً حباً وعشقاً في التعاون ولاسيما وأن سجل أعضاء شرفة يضم شخصيات قديرة وواعية.

- الفترة القادمة للتعاون تتطلب تضافر الجهود كُل الجهود كي يبقى التعاون كبيرا بين الكبار.

- لم أستغرب مُصادقة عمر المهنا على صحة هدف الشباب الثاني بمرمى التعاون فموقف (عمر) من التعاون لن يتغير..!!

- أمام التعاون كان للشباب ضربة جزاء غير مُحتسبة ولكن أيضا هدف الشباب الثاني غير صحيح إلا في نظر عمر..!!

- مُغالطة عمر المهنا لبعض الحقائق تضر به أكثر من أن تُفيده..!!

- رئيس لجنة يُصور الخطأ فضيلة لابد من الأخذ على يديه خاصة إذا ما تكرر الأمر أكثر من مرة..!

- أوراق الموسم أوشكت على النهاية ولازالت بعض الأندية تُلغي عقود مدربين وتتعاقد مع آخرين..!

- الكوكب هذا الفريق العريق بات على مشارف الصعود للأولى هذه الفرصة قد لا تعود إذا تم التفريط بها فلا تُضيعوها..!

آخر الكلام

هل ستكون اللجنة العمومية قادرة وتملك الشجاعة على مناقشة اتحاد القدم ورئيسه.. شخصيا أشك في ذلك..!