الجزيرة - مريم السلطان:
في نهار الأربعاء 29 من شهر شوال 1429هـ قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بوضع حجر الأساس لأحد أكبر المراكز التعليمية في العالم، كان بناء اقتصاد قوي قائم على العلم والمعرفة الدافع الرئيسي لقيام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بإصدار مرسومه الملكي بتأسيس أكبر جامعة نسائية في العالم وهذه الانطلاقة الكبرى للمرأة السعودية إلى العالمية وان بناء مدينة كاملة في أقل من سنتين يعد إنجاز هذا الحلم الذي تحقق وتحتفي به الجامعة ومنسوبوها ويشعر جميع السعوديين بالفخر والاعتزاز لأن حلمك الآن تحقق يا خادم الحرمين الشريفين ويوجهون لمقامكم الكريم مشاعرهم لتحقيق هذا الحلم.
وبهذه المناسبة عبّرت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل عن شكرها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- قائلة: لا يسع المرء أمام الأعمال العظيمة سوى التعبير ببضع كلمات للتقدير والامتنان.. ومتى كانت الكلمات كافية لبلورة كل ما تجيش به النفس من فخر واعتزاز بأعظم الأعمال من أعظم الرجال؟!.. وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إذا كانت صرحًا شامخًا، وهي كذلك، فإن شموخها من شموخ مليكنا الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه-، الذي جعل من هذه المنارة العلمية مقدرة فوق كل تقدير، وجعل من وجودها كأكبر جامعة نسائية في العالم حقيقة وواقعا، كنا نتصورها يومًا من الأحلام.
ودائمًا ما يعطي مليكنا الغالي للأعمال والأفعال معنى وقيمة طالما، حفظه الله، التمس حاجة الوطن وأبنائه لكل شيء يعظم من مستقبل بلادنا العزيزة.
إن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وقد أضحت واحدة من أبرز المعالم الحضارية في المملكة في موقعها الجديد، الذي هو أكثر بكثير من مجرد مبانٍ ومرافق شيدت بأحدث المواصفات العلمية، ولكنه موقع لاستنهاض قيم العلم والمعرفة في المجتمع، فهي بالإضافة إلى كونها صرحًا عمرانيًا وتقنيًا، مدينة علمية متكاملة للمستقبل ولإعداد جيل نسائي قادر بحول الله وعونه على المشاركة في تشييد غد لا حدود له من الآمال والطموحات لتقدم الوطن على كل المستويات، وبما يرقى إلى مكانته الدينية والإسلامية العالية.
واليوم.. ونحن نتردد على جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في موقعها الجديد، فهي لازالت البيت العريق، رغم حداثة التشييد، بما يحمل في أعماقه سيرة ومسيرة المرأة السعودية، بحيث لا يمثل صرحنا الحديث إلا عنصر استكمال لاللبنات الأولى التي وضعها المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- في بناء التعليم بالمملكة، وسار على الدرب أبناؤه البررة.. ثم يأتي مليكنا الغالي ويعلو بالبناء إلى عنان العلم والمعرفة إيمانًا واقتناعًا بدور المرأة السعودية، الأم والأخت والابنة والزوجة، في خدمة وطنها، ولتسعى بكل ما أوتيت من علم ومعرفة إلى تحقيق التميز والريادة محليًا وإقليميًا وعالميًا في مجال التعليم الجامعيّ والبحث العلميّ، وأيضاً خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبناء مجتمع المعرفة في إطار من القيم الإسلامية والثقافية والاجتماعية وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لبلادنا العزيزة.
ولهذا.. يشرفني ويشرف كل منسوبي ومنسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالتقدم بالشكر والتقدير إلى مقام والدنا جميعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لما حظيت وتحظى به الجامعة من عناية ودعم فاقا كل تصور.. والحقيقة أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ما كان لها أن تصل إلى هذه المرحلة من الإنجاز في زمن قياسي إلا بفضل الله تعالى ثم بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله جميعا -، وأنني على يقين أن المرأة السعودية ستساهم بفاعلية في تقدم وطنها بما يتناسب مع هذه الرعاية الكريمة التي تستهدف نهضة الدولة السعودية الحديثة.
ومن جانبها أكدت الأستاذة الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح وكلية الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن الانتقال إلى المدينة الجديدة يعد من أكبر الهدايا التي قدمت لنا كمنسوبات لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بوجه خاص وللمملكة بوجه عام.
فتعد تلك العطية من صاحب الأيادي البيضاء غير مستغرب منه لاهتمامه بمسيرة التعليم ومسيرة المرأة السعودية بشكل خاص، وأضافت أن الطاقة الاستيعابية للطالبات أصبحت متوسعة بشكل أكبر، كما أن إنشاء عدد من المراكز البحثية الحديثة التي تم استحداثها لتوافر الإمكانات كان من أهم الخطط التي تسعى لها الجامعة.
وأضافت نسعى جاهدين في هذه الجامعة لتقديم كل ما نستطيع تقديمه لها في شتّى المجالات وخدمة طالباتها من طالبات دراسات عليا وابتعاث، والتي تعتبر إحدى المراحل التي تتطلع إليها الطالبة لإكمال مسيرتها التعليمية لخدمة وطنها بشتّى التخصصات الموجودة بالجامعة، والتي ستستحدثها في القريب بإذن الله تعالى بما يخدم تطور الجامعة وحاجتها، إلى جانب البحث العلمي وما وصلت إليه المرأة السعودية في هذا الوقت من إبداع وتقدم ولله الحمد، وشكرت «د. فردوس» خادم الحرمين الشريفين لتكرمه ولرعايته لهذا اليوم التاريخي الذي يسجل لجامعة الأميرة نورة والشكر موصول إلى وزارة المالية من تخطيط وتنفيذ بوقت قياسي لهذه المدينة الجامعية.
وعبّرت الدكتورة هيا عبدالعزيز المنيع عميدة شؤون المكتبات بجامعة الأميرة نورة ورئيسة التحرير لصحيفة نبع الجامعة قائلة: قبل عدة سنوات كنا وبعض الأخوات نمارس حقنا في رؤية الغد من خلال منظومة أحلام تصور لنا الغد في أشكال متنوعة... حينها امتد الحلم فرأينا أنفسنا في مبنى جامعي يضاهي جامعات عالمية بهرتنا بحجم المنتج وجزالة الإمكانيات، بل كنت أحلم وأنا أمارس الكتابة على جهازي الخاص أن يكون مكتبي في الجامعة مجهزًا إلكترونيًا، لتكون مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بحجم يفوق تلك الأحلام حيث تم وضع الحجر الأساسي لمبنى جامعة الأميرة نورة ولا أنسى تلك اللحظات حيث عشت يومها لحظة ترقب ولا أخفي خوفي أن يتأخر الحلم قليلاً فخادم البيتين أراد بتحديد مدة زمنية لا تزيد عن سنتين لانتهاء المشروع الأمر ليس فقط تجاوز الزمن بل والتفوق على أحلامنا نحن النساء وخاصة منسوبات التعليم العالي...
ويوم الافتتاح تحققت النقلة النوعية لتعليم المرأة على أرض الواقع فكانت المباني اختراقًا للزمن وتحديًا جديدًا لمنسوبات جامعة الأميرة نورة... أتذكر أنني في أول محاضرة دخلتها على طالباتي قلت لهن: هل تردن شاهدًا على مصطلح النقلة النوعية في برامج التنمية؟ إنها جامعة نورة في حي النرجس تلك المدينة التي تجاوزت أحلامنا وفرضت علينا جميعًا مسؤولية مضاعفة في الارتقاء بمستوى إنتاجنا المعرفي لنكون بحجم المنجز المادي الذي جاء بفضل الله ثم بإرادة ملك أحب شعبه وعمل على الارتقاء به.. هل يكفي أن نشكر والدنا الملك عبدالله هل يكفي أن نقول: له عوفيت بحجم الإنجاز العلمي المتمثل في جامعة الأميرة نورة هل نشكره فقط وهو الذي علمنا الوفاء وصلة الرحم لعمته يوم تأسيس المشروع حين اعتذر عن تسميتها باسمه الكريم لتكون باسم عمته الأميرة نورة... أم نشكره لأنه أسس مدينة جامعية تستوعب أكثر من ستين ألف طالبة وبما يعادل 60% من خريجات الثانوية العامة... أم نشكره لأنه فتح أفق تنوع التخصص العلمي لفتيات الوطن أم نشكره لأن فتيات الوطن وجدن مساحة كبيرة من فرص التوظيف، أم نشكره على تمكين المرأة في صناعة القرار بتعيين مديرة للجامعة بمرتبة وزير... أم أشكره وصديقاتي على تحقيق كل تفاصيل أحلامنا في منشأة جامعية نتواصل فيها مع طالباتنا بأحدث وسائل الاتصال ونتنقل بين كلياتها بالقطار، ونمارس القراءة في مكتبة تفوق أعرق المكتبات العالمية أم نشكره على قاعات دراسية تلتزم بمفهوم الجودة عملاً لا حلماً...
ونشكره على كل ذلك أم أشكره أكثر وأكثر على أن جعل للمرأة في عهده كيان المواطن الأهم في برامج التنمية بكل تفاصيلها حيث إنشاء المباني أو التعليم أو التوظيف.. والدي خادم البيتين شكرًا.. سائلة المولى أن يمدك بالصحة وعمرك وأن يحفك وولي عهدنا الأمين نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول وشريك البناء والحكمة في كل نهضة الوطن...
وعبّرت الدكتورة أسماء بنت محمد أبومالك عميدة كلية اللغات والترجمة عن سعادتها قائلة: مقام الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -دام عزه وعلوه- الكلمة هي نبض القلب، وهي لسان الشعور، لكن عندما يكون المقام فوق الكلمة، والموقف يتسامى فوق الشعور! فهنا، يقف كل عضو معبر في تكوين الإنسان صامت! وحق له!
مقام الأب الكريم عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله
نحن في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ننعم، بفضل الله، بنعم عديدة، جعلت طلب العلم والمنافسة فيه لذة تتوق لها النفس، وذاك أمر غريب! فالنفس تنفر من التكليف والانشغال، لكن ما تكرمت به دولتنا المباركة على منسوبات جامعة الأميرة نورة من جامعة تتميز بمبان حديثة، وتجهيزات فاقت ما في الدول المتقدمة، وتحفيز وتكريم للتعلم والمعلم، جعل لذة التعليم والتعلم كلذة الماء البارد في يوم ظمأ!
مقام الأب المعلم عبدالله بن عبدالعزيز
نعدكم أن يكون رد الجميل، لجميل ما قدمتم، إخلاص مواطنة، واختزالا للزمن، وسباقا مع دقائق الوقت، لنحقق طموح همتكم العالية. وفي الختام، لي دعاء من الله أرجو إجابته ولا أريد عن دعائي بديلاً
فاللهم أغدق على مليكنا الصحة ومتعه بعز وعمر طويل.
ومن جانبها عبّرت عميدة كلية الخدمة الاجتماعية الدكتورة عواطف بنت أسعد أشرف عن سعادتها قائلة: أتقدم وأسرة الكلية بخالص الشكر والتقدير والوفاء لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعم الأول للمرأة السعودية، فجامعة الأميرة نورة وبهذا الحجم كانت حلماً عشناه وتمنيناه كثيراً وحققه قائد مسيرتنا التنموية الملك عبدالله حفظه الذي يعتبر دعمه السخي وعطاءه سنداً للجامعة...
ومن هذا الموقف العزيز علينا أن نرفع لمقام سموه الكريم تحية تقدير وامتنان لمواقفه المشرفة تجاه جامعة الأميرة نورة والتي تشير إلى رؤية حكيمة وإدارة قادرة على خدمة المجتمع بكافة شرائحه ضماناً لاستمرار الحياة الكريمة للمواطنين.
وعبّرت أ.د. فدوى أبومريفة عميدة كلية العلوم قائلة: لقد كان دعم والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لمسيرة المرأة التعليمية وإعطاؤه الكثير من حقوقها وتثبيت دورها في المسيرة التنموية للبلاد، كل هذا كان حافزاً ومعززاً للإنجازات المشرفة التي حققتها المرأة السعودية على الصعيدين المحلي والعالمي، وهانحن اليوم نجني ثمار الخير في عهده الميمون بالانتقال إلى المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وفي هذا المقام لا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات الولاء والطاعة لوالدنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ونؤكد له أننا سنكون بإذن الله على قدر المسؤولية ونسعى جاهدين لتكون جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن منهلاً علمياً من مناهل العلم بسمعة تعانق السماء لخدمة جميع بنات وطننا الغالي.
ومن جانبها قالت عميدة كلية الإدارة والأعمال د. فائزة محمد الفايز: تقرر أن تكون كلية الإدارة والأعمال أول كلية تنتقل للمدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وبدأ الانتقال في إحدى ليالي رمضان المبارك وبالتحديد في 6-9-1432هـ، وما أن وصلت الحافلة التي تقلنا ذهلت ومن معي لما رأينا وشرد ذهني مفتكرًا.. صروح شيدت على مساحة 8 ملايين متر مربع... رؤية ثاقبة حولت السراب خلال عامين إلى صرح أكاديمي يعد أكبر جامعة حكومية للبنات على مستوى العالم، تاج التحدي للصعاب قد تراءى فوق مفرقة... يديم النظر إلى البعيد... البعيد... ويأبى إلا أن يسمو بأمته إلى حيث يتربع المجد، عاش كمزن يغدق غيثه، فأنى توجه بصرك فسوف ترى عملاً يسطر في صحائفه ذلك هو حبيب الشعب والدنا الملك عبدالله.
وقالت وكيلة كلية الإدارة والأعمال للشؤون التعليمية د. نائلة مطلق الغفيلي: إنه لمن دواعي السرور أن أكتب هذه العبارات القليلة لملك الإنسانية.. لملك الفخر والعز.. لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأمده بالخير وأعانه على كل ما يبذله في شتى المجالات الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أنني أتشرف بأن أسطر قليلا من عبارات الشكر على إنشاء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.. والذي قدمها الملك المفدى هدية تاريخية لبنات الوطن.
جزاه الله خيراً على هذا الصرح العلمي الكبير.. ولا شك أن رؤية ملكنا الحبيب في بناء هذه المدينة العملاقة وبزمن قياسي تتعدى المباني وجمالها، إن رؤيته - جزاه الله خيراً- وتوقعاته أن يكون أحد المشاريع لتوفير فرص علمية وعملية لبناتنا في كل القطاعات والخدمات والتخصصات المختلفة.
ومن جانبها عبّرت وكلية كلية الخدمة الاجتماعية للشؤون التعليمية د. جميلة محمد اللعبون عن سعادتها قائلة: كثيرة هي الأحلام التي راودت المرأة السعودية كثيرة هي الصعوبات التي أعاقت خطواتها ومع ذلك تظل تسير بكل عزم لبلوغ الآمال.. وما ذاك إلا بفضل من الله ثم بفضل يد أضاءت شمعة وقلبا أيقظ همه ولهذه اليد الكريمة ولذلك القلب الحنون عرفاناً وشكراً.. إليك يا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود شكراً تحمله كل طالبة من طالبات جامعة الأميرة نورة وعرفناً تقدمه منسوبات الجامعة بما قدمته لنا في هذا الصرح بالمباني الأكاديمية الجديدة بحي النرجس وما حققه الانتقال لنا من أثر على العملية التعليمية للمرأة السعودية عامة ومنسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن خاصة.. فشكرا أيها الأب الحنون.
وعبّرت وكلية كلية العلوم للشؤون التعليمية د. نازك بنت عبدالعزيز العيسى عن سعادتها قائلة: إنه لمن دواعي الاعتزاز أن يمسك الإنسان قلماً ليكتب عن جامعته الغالية، التي طالما فخر بها، ولكن ماذا يكتب..!! فلا غرو فلها في كل زاوية وقفة، وفي كل محفل همسة، ولها في الذاكرة بصمة ففيها نشأنا ومنها تخرجنا.
وهاأنت اليوم كل العيون ترمقك فلا عجب.. فأنت يا جامعتي في بيتك الجديد (في حي النرجس) ازدادت جمالاً وتألقاً، وترقصت مشاعرنا فرحاً بهذا المكان الرائع.
لقد ترجم هذا الانتقال -بصورة لا تقبل للشك- اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمرأة وتعزيز دورها الكبير في المجتمع وثقته القوية بجدارتها متمثلاً بالقيادات النسائية في هذه الجامعة العريقة وعلى رأسها قائدة هذا الصرح العلمي الكبير د. هدى بنت محمد العميل.
فما لبث هذا الاهتمام أن اشتد سوقه وآتى ثماره فهانحن نرى بنات الأمس قيادات اليوم أساتذة كلا في مجاله يتنافسن للوصول للعالمية.
وعبّرت وكلية الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية الإدارة والأعمال د. أسماء بنت إبراهيم الثميري عن سعادتها قائلة: بأسمى آيات الشكر والعرفان، وبكل فخر وامتنان، افتتحتم يا سيدي أول جامعة نسائية في العالم، وتوجتموها باسم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وإنني لأفتخر بهذا الصرح الشامخ ليس بصفتي إحدى منسوبات هذا الصرح فحسب بل بصفتي أنتمي لهذا الوطن الغالي، فهنيئاً يا سيدي للوطن بكم ملكاً محباً لشعبه، وهنيئاً لكل شبر في هذه الأرض الطيبة باهتمام مقامكم الكريم.
حفظكم الله سنداً للإسلام والمسلمين وذخراً للوطن والمواطنين.
ومن جانبها عبّرت رئيسة قسم الإدارة والأعمال بكلية الإدارة والأعمال د. نهاد فاروق عن سعادتها قائلة: يتقدم قسم إدارة الأعمال بالكلية إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين بخالص الشكر والتقدير على ما أولاه للجامعة ووحداتها من اهتمام ورعاية من منطلق اهتمامه بدور المرأة المسلمة في المجتمع، ومقدراً للدور العظيم الذي تلعبه المرأة في المجتمع السعودي، وإيماناً منه بالمسؤولية أمام الله عن العمل على رفعة شأن المرأة السعودية، وهو ما ليس بغريب على مقامه الكريم فكم له من أيادٍ بيضاء في عموم مجالات المرأة، وكم دافع عن تعليم المرأة وكم تكلف وتكبد من النفقات لرفعة شأنها وعلو مناصبها التي تحتلها على الصعيدين الداخلي والخارجي، ولا يسعنا اليوم إلا التوجه بالشكر لمقامه الكريم على ما تفضل به علينا من الإنشاءات.
وفي الختام: لا يسعنا إلا أن ندعو الله أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يديم على بلد الإسلام الأمن والأمان إنك ربنا ولي ذلك القادر عليه.
وعبّرت د. سارة عبدالله حمد المزوع قسم الكيمياء/ كلية العلوم عن سعادتها قائلة: يحظى التعليم العالي بالجامعات السعودية بالاهتمام الكثير من قبل المسؤولين في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين ويتمثل هذا الاهتمام في الدعم المادي والمعنوي الهائل والمستمر لهذا الصرح العلمي الشامخ (التعليم العالي) ويمثل حرص مليكنا في توفير البيئة التعليمية المناسبة حين أصدر توجيهه السامي بالموافقة على إنشاء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وتكرمه بتعيين معالي د. هدى العميل مديرة لها كما توالت هبات خادم الحرمين بمنح مقر للمباني الأكاديمية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمساحة تبلغ (ثمانية ملايين متر مربع).
حالة عجيبة انتابتني عند سماع الخبر بإنشاء مثل هذا الصرح العلمي والذي طالما حلمنا به والذي يجسد رؤية مليكنا الهادفة لتعزيز دور المرأة ومشاركتها الإيجابية في التنمية وخدمة المجتمع في ظل قيمنا الإسلامية.
والأعجب في الأمر أن ينجز هذا المشروع خلال سنتين بناء على توجيهات مليكنا بسرعة الإنجاز والتنفيذ.
ومرت السنتان وبتوفيق من الله وحرص مليكنا يحفظه الله ومتابعته الشخصية بدءا من اختيار أرض الجامعة ثم الانتهاء من التصميمات ثم الانجاز في فترة قياسية تم إعلان افتتاح المشروع الذي يشمل مباني إدارية وتعليمية وإسكانا ومباني خدمات ومرافق.
إنه أمر لا نكاد نصدق ما نراه في الإعلام آنذاك من توفر البيئة المحفزة والمعينة على التفوق والإبداع.
إن هذه الجامعة المتكاملة والعصرية تمثل استمرارا لدعم مسيرة التطور في مملكتنا الحبيبة واهتمام حكومتنا ومسؤولي الدولة بتحقيق التميز والريادة محلياً وإقليمياً وعالمياً في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي في إطار من القيم الإسلامية والثقافية والاجتماعية.
هنيئا للمرأة السعودية فليفرح كل السعوديين بهذا الإنجاز ولتحقيق هذا الحلم.
وعبّرت الدكتورة سامية بنت حمد المجلي (كلية العلوم) عن سعادتها قائلة بمناسبة افتتاح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أرفع أسمى عبارات الشكر وعظيم الامتنان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -يحفظهما الله- على ما قدموه للمرأة السعودية من دعم وتشجيع وما جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إلا خير شاهد لهذا الدعم الأبوي المميز. شكراً لمن ملك قلوبنا وأسر أنفسنا كل الشكر على ما بذلته وأرسيته ودعمته للترقي بالمرأة السعودية في جميع مجالات الحياة فبفضل الله ثم بدعمكم الميمون وصلت إلى أعلى المراتب محافظة في نفس الوقت على تعاليم دينها الحنيف.
شكراً من القلب فنحن ننعم بملك عادل وقيادة رشيدة جعلتنا في هذه الجامعة في مصاف الجامعات العالمية.
فشكراً للسخاء وشكرا للعطاء أطال الله في عمرك وسدد خطاك سيدي.
وعبّرت رئيسة قسم التخطيط الاجتماعي بكلية الخدمة الاجتماعية د. هيفاء بنت عبدالرحمن بن شلهوب عن سعادتها قائلة تعجز الكلمات عن شكر راعينا وأبونا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - بما قدم لنا ولتعليم المرأة السعودية من اهتمام ودعم وتجسد هذا الاهتمام في إنشاء هذا الصرح التعليمي الذي وصل إلى مستوى العالمية بما توفر فيها من إمكانات ذات مستوى عال من الجودة، أطال الله في عمره وحفظه لهذا الوطن وللأمة الإسلامية جمعاء.
وعبّرت د. تهاني بنت ناصر العجاجي - قسم الملابس والنسيج بالجامعة - قائلة: في يوم الأحد الموافق 28-3- 1431هـ عندما كنت من ضمن وفد المتميزات من منسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن (وذلك لحصولي على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية أفضل رسالة ماجستير مشاركة) والتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - وحرمه صاحبة السمو الأميرة حصه الشعلان- حفظها الله-، وكانت تلك الزيارة من أهم الأحداث الرائعة في حياتي ومدى شعوري بالفخر والاعتزاز بمليكنا ووطننا الغالي، دافعا لي في حياتي لبذل المزيد من العطاء، كنت أتمنى أن أعبر عن مدى سعادتي وتشرفي بالسلام عليه، وشكري لجهوده الجبارة في توفير البيئة التعليمية للمرأة السعودية لتساهم في بناء ونهضة الوطن الغالي..
ومن جانبها قالت د. فاطمة القحطاني (وكلية الشؤون التعليمية - كلية اللغات والترجمة): لن تستقيم العملية التعليمية يوما إلا بتوفر جميع مقومات البيئة التعليمية السليمة والكوادر المؤهلة للسير بهذه العملية لغايتها النبيلة وحلمها الجميل الذي رسمت من أجله أجمل صورة لأجمل بقعة يمكن أن تحمل في ثناياها كل هذا الإبداع الفني والتقني والمعماري والحضاري.... ستفخر منسوبات هذه الجامعة دوما بأنهن من حظين بأفضل مفخرة تعليمية من يديك الكريمتين.. إن من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة... فكيف بك أنت وقد سهلت طرق للعمل لا تنتهي ولن تنتهي بإذن الله... فشكراً بعدد كل حرف علم تعلمناه وسنتعلمه في رحاب هديتك لنا....
وعبّرت د. بريهان عادل (مشرفة قسم اللغة الفرنسية) عن سعادتها قائلة: تتقدم أسرة قسم اللغة الفرنسية
بالشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ما قدمه ويقدمه للمرأة السعودية، فتأسيس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن هو خير دليل على اهتمام جلالتكم برفع شأن المرأة السعودية وتأكيد لدورها الهام في المجتمع.
نسأل الله عز وجل أن يمنحك الصحة ويلبسك لباس العافية.
ومن جانبها عبّرت الأستاذة فاتن العيدان قائلة: إنه لمن دواعي سرورنا الانتقال إلى المدينة الجامعية للبنات حيث ستكون إن شاء الله بعملنا الدؤوب بيئة محفزة للإبداع وإنتاج المعرفة، واستثمار العقول النيرة للرقي بمخرجات جامعتنا ورفع مستوى أدائها علمياً ومهارياً وقيمياً وسلوكياً إلى أعلى المستويات المنافسة للجامعات الأخرى، إن هذه المدينة الجامعية تلبي كافة الاحتياجات التعليمية والتدريبية مما يؤهل الخريجات للعمل في كافة القطاعات، إن هذا الصرح العلمي تم تجهيزه بما يضمن كونه بيئة متميزة تعليمية على أعلى المستويات وأحدث التقنيات التدريبية في مجال التربية والتعليم الحديث.
إن الدور الريادي في التعليم والذي تحظى به المرأة في المملكة هو حتما انطلاقا من رعاية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- فاهتمام القيادة الرشيدة يعزز تفاؤلنا بالمستقبل. فقد تغيرت النظرة إلى المرأة المتعلمة القيادية في السنوات الأخيرة حيث أصبحت ندا منافسا للرجل على كافة المستويات التعليمية عامة والتعليم العالي خاصة. يشهد على ذلك ما نشاهده من تميز وتفوق للمرأة القيادية والمرأة العالمة والمرأة صاحبة ريادة في الأعمال وحصولها على جوائز وميداليات شرفية رفيعة، لذا فالتطور الذي تطمح له الكثيرات هو تفعيل دور المرأة في مجال التعليم بالمشاركة في تطوير التعليم العالي واتخاذ القرار.
وعبرت مشرفة الشؤون الإدارية بكلية الإدارة والأعمال لولوة عبدالكريم الخليفي عن سعادتها قائلة من فضل رب العالمين على مملكتنا الحبيبة أن خصها بملك الإنسانية وشرفها بقيادته الرشيدة هذا الأب الرحيم والملك الحكيم فقد مد يده بسخاء لدعم العلم بهذا البلد الغالي بشكل عام وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بشكل خاص، حتى أصبحت صرحاً شامخاً يشار إليه بالبنان تستمد منه بنات الوطن العلم بشتى مجالاته.
كما أنه لم يبخل علينا بتوجيهاته الحكيمة وآرائه السديدة وتقديم النصح الدائم لما فيه مصلحة لطلبة العلم.
وسألت الله العظيم أن يمد في عمره ويجعله ذخرا لهذا الوطن وأبنائه.
كما عبرت رئيسة النشاط الطلابي بكلية الخدمة الاجتماعية ندى عبدالعزيز السبهين عن سعادتها قائلة: حققت لنا يا خادم الحرمين الشريفين حلماً لطالما انتظاره وإنجازاً عظيماً نفتخر به، وبصادق العطاء هاأنت تسمو بالمرأة السعودية إلى التميز والارتقاء والتقديم.. فدمت لنا فخراً وأطال الله في عمرك وجعله في موازيين حسناتك.
وعبرت مديرة مكتب عميد كلية العلوم أمل بنت ناصر العقيل عن سعادتها قائلة أرفع لوالدنا خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - الشكر والعرفان مقروناً بالتقدير لما يوليه من اهتمام لمسيرة التعليم، ومما لا شك فيه أن التقدم العلمي والتكنولوجي للشعوب يخرج من بوابة الجامعات، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن جسدت اهتمام خادم الحرمين الشريفين على تفعيل دور المرأة، وليس بالغريب أن يعنى الوالد بأبنائه فلقد جاءت هذه اللفتة الأبوية الحانية من أب حنون لبناته الطالبات بتوفير المقومات المادية في البيئة الجامعية التي تفي بمتطلبات العملية التعليمية الذي كان له الأثر البالغ في عطاء الأعضاء بهيئتيه التعليمية والإدارية مما دفع بمستوى التحصيل المعرفي للطالبات.
وقالت رئيسة شؤون الطالبات أ. نوال عبدالعزيز الحواس: بفيض من الحب والتقدير نتقدم بخالص الشكر والامتنان لوالدنا خادم الحرمين الشريفين على ما بذله في سبيل النهوض بالعملية التعليمية وتحقيق حلم بنات المملكة بإنشاء هذا الصرح العظيم (جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن) الذي يضاهي جامعات العالم. وليس بغريب على قائد المسيرة التعليمية والذي وصلت هذه المسيرة في عهده أوجها. فهذه دلالة قوية على الصلة بين القيادة والشعب. فندعو الله أن يحفظ ولي أمرنا، ويجعله فخرا للإسلام والمسلمين.
كما عبرت المعيدة عواطف يحي القحطاني (كلية الخدمة الاجتماعية) عن سعادتها قائلة إنه لمن دواعي سروري وعظيم امتناني أن أكتب هذه العبارات القليلة لملك الإنسانية... لملك القلوب... لملك الشعوب.... لملك الفخر والعز لملك امتلك قلوب الملايين... لملك امتلكته محبة شعبه... لملك الإنسانية... صقر العروبة، لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ووفقه وأطال في عمره وأمده بالخير وأعانه على كل ما يبذله في شتى المجالات الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، إنني أتشرف بأن أسطر قليلاً من عبارات الشكر والولاء لهذا الملك المفدى حفظه الله.... إنني لن أوفيه ولن أصفه كما يدور في خاطري ومخيلتي.... إنني مهما كتبت ومهما سطرت إلا أنني أعجز وتتكسر أقلامي وتجف كتاباتي كونه الملك المحبوب الذي لن تتسع المجلدات الكبيرة لوصفه لأن إنجازاته وتخطيطه وفكره أبعد من ذا وذاك...
وقالت شذى الثمالي المعيدة بكلية الخدمة الاجتماعية في نفس الوقت الذي ارتفع فيه ضجيج الأصوات المطالبة بحقوق المرأة تعالى ضجيج العمل الدؤوب المستمر نهاراً وليلاً، لبناء الصرح التعليمي العظيم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، لتثبت للعالم أجمع أن المرأة في السعودية ركن أساسي لبناء المجتمع وموضع ثقة ملك المملكة العربية السعودية الملك عبدالله آل سعود حفظه الله لنا.
فشكراً لك من القلب خادم الحرمين على هذه الثقة، وشكراً لإيمانك بنا وبدورنا في بناء مجتمعنا، فنحن هنا نفخر بانتمائنا لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن آل سعود.
وعبرت مشاعل المطيري (محاضرة في كلية اللغات والترجمة) عن سعادتها قائلة: والدنا الغالي... ما أعظم الخير الذي سكبته بين أيدينا ونحن نقضي يومنا الدراسي في ربوع التقنية الحديثة والبيئة التعليمية المتكاملة... نعلم يقينا أن الوالد الحنون حين يحنو على أولاده لا ينتظر منهم شكراً بقدر ما ينتظر منهم عدم نكران الجميل والبر به... برنا بك والدنا دعوة صادقة في ظهر الغيب بأن يحفظك الله لنا ويديم عليك لباس الصحة والعافية والسعادة بقدر ما كنت سببا في رسم البسمة على شفاه بنات هذا الوطن... وبخاصة منسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن..
كما عبرت حنان المفرح (عضو هيئة إدارية) قائلة: الفداء لا يكفي بالروح والدم لمولاي خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
مني ومن منسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمناسبة الانتقال إلى أكاديميات الجامعة.
ومن جانبهن عبرت طالبات الجامعة عن سعادتهن بهذه المناسبة وقالت الطالبة: خلود حمد أبوشنق (كلية خدمة المجتمع- دبلوم التحرير والسكرتارية)
سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله
نتقدم نحن جميع منسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من طالبات وأستاذات وجميع الموظفات بالشكر والعرفان لكم على هديتكم النبيلة المتمثلة في المدينة الجامعية للبنات في حي النرجس، والتي حققت كل أمنياتنا وأكثر، فهذا الصرح الجامعي المتكامل بما شمله من وفرة كل المتطلبات الحديثة في المدن الجامعية، وكانت شاهدا عينيا على عهد النور الذي أضاء به وجودكم في دنيانا مما يعكس حرصكم الشديد وسعيكم الدؤوب للرقي بمستوى المرأة السعودية في كل المجالات لتكون عماد وساعدا يساهم في بناء هذا الوطن المعطاء إلى جانب أخيها الرجل..
حفظكم الله وجعلكم منارة مضيئة في سماء العلم والمعرفة والازدهار.
وعبرت الشاعرة عبير بنت أحمد التويجري طالبة بكلية الإدارة والأعمال عن سعادتها قائلة نعلم إن كلمات الشكر والعرفان جميعها لا تفيك حقك، وأنك لا تنتظر منا كلمات، بل أنك لن ترضى بأقل من أن ترى فلذات أكبادك الطموحات وهن خريجات مؤهلات لنهضة هذا الوطن وشموخه كأقل ما يكون لشكرك على بذلك اللامتناهي سيدي.. وحتما سيكون حلمك في سمو هذه الجامعة، كسمو من تسمت بها واقعاً محققاً بإذن الله.. بارك الله فيك، ورحم الملك عبدالعزيز، وأخته الأميرة نورة بنت عبدالرحمن...
البنت دايم في ابوها فخوره
واحنا فأبو متعب نفاخر مجره
ما للشموس إلا الكسوف فحضوره
وما للمكارم عنده إلا تبره
هذا ولد من هو تعزوى بـ(نوره)
ماقال عابتني ولا هي تضره
من قال اسم البنت يا ناس عورة؟!
كيف العقول بجهلها مستمره
والله كتب «مريم» على الناس سوره
ومن «عائشة» منهج محمد نقره
من حكم القرآن في كل أموره
خلاه عبدالله للعين قره
ما ضيع التوفيق من دل شوره
ويشهد له التاريخ مليون مره
ويشهد له أكبر صرح فالعلم: نوره
وتظل في جملة مساعيه ذره
كانت قبل عامين فكرة وصوره
واليوم تنتج للوطن ما يسره
ما دام كل إنسان قايم بدروه
تصبح بلادي بين الأوطان دره
المملكة، دولة أبية جسوره
حرة وتبقى رغم الأنذال حره
والجب أبومتعب يجسد شعوره
حتى عدوه كافي عنه شره
في خدمة البيتين يلقى سروره
عساه فالفردوس يلقى مقرة
وعبرت الطالبة أمل خالد المعشوق عمادة شؤون المكتبات قائلة إلى من وحد لغة التعاطي الإنساني وعولم ثقافة الحوار.. إلى حبيب الشعب.. لقد أوفيت وشكرت شعبك وحان الوقت ليشكروك وأسبغت عليهم من صفات السمو ما يستحقونها وأنت تملكها.. شكراً أبا متعب...شكراً لا توفيك...
وعبرت الطالبة تهاني خالد الرشيد دبلوم إدارة أعمال قائلة أقدم شكرا للملك عبدالله بمناسبة الانتقال لحي النرجس واهتمامه لتعليم المرأة السعودية.
وعبرت الطالبات (لطيفة محمد الزهراني - عهود سعيد الشهري - فاطمة حمد العزاز) بكلمات قلن فيها: نتقدم لك نحن طالبات كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بأحر كلمات الشكر والامتنان وبوافر الدعاء لشخصكم الكريم نظراً لما قدمتموه لنا من رعاية واهتمام منذ بداية جهودكم الرائعة وصولاً إلى ما نحن عليه الآن والدنا الحبيب لك منا خالص الشكر والامتنان..
وقالت الطالبة فرح بنت آسر بن محمد بكلية الإدارة والأعمال قسم الأنظمة: في مثل هذا الأيام ومن عام 2011م، تم افتتاح جامعة الأميرة نورة.. هذا المشروع العملاق والذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - جزاه الله خيراً- ونفذ وعده ودفع الغالي والنفيس هدية لبناتنا.
إن افتتاح جامعة الأميرة نورة ما هو إلا أحد الشواهد على الاهتمام البالغ والعناية الفائقة فقد رصدت الحكومة المبالغ الضخمة والميزانيات الهائلة وبذلت الجهود الدؤوبة لإنشاء وتجهيز هذه المدينة النسائية الجامعية التي تعد الأكبر من نوعها في العالم.
وأخيرا.. الحديث عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يأخذنا إلى صفحات متتالية بهذا الموضوع، فنحن لا نتحدث عن حاكم عربي فقط بل نتحدث عن شخصية قيادية نالت الكثير من الإعجاب والتقدير على المستوى الشعبي داخل المملكة العربية السعودية وخارجها فله أسمى الشكر والتقدير.
وعبرت الطالبتان فيحاء سليمان الحربي - وغالية عبيدي العنزي عن سعادتهما وقالتا: يبقى لنا دائماً العجز في وصف كلمات الشكر خصوصاً للأرواح التي تفي خلال الأيام والتي تتصف بالعطاء بلا حدود (بابا عبدالله بن عبدالعزيز) لا نجد حقاً كلمات تفيه ولا وصف يكفي لحبنا وولائنا له رجل الخير والعطاء والكرم والشهامة فشكراً على ما قدمته وأهديته لأفراد شعبك.
وعبرت الطالبتان مريم الخضير وأسيل المحيميد قسم اللغة الإنجليزية عن سعادتهما وقالتا: نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لمقامكم الكريم على ما بذلتموه لنا من جهود جبارة في إنشاء هذا الصرح التعليمي الشامخ الذي يتجسد في المدينة الجامعية التي ستكون بإذن الله منبراً للعلم النافع ومنارة يشدو العالم بعراقتها ومستواها الأكاديمي بإذن الله، وعرفانا منا بالجميل نعدكم يا سيدي بأن نكون مواطنات فاعلات في خدمة هذا الوطن الغالي.. وفي هذا المقام لا أجد حقاً كلمات تفيك حقك ولا وصف يكفي لحبي وولائي لك يا رجل العطاء، ورجل الكرم والشهامة إلا أن أشكرك بكلماتي المتواضعة التي تنبع من أعماق قلبي، جزيت خيراً وحفظك الله وجعلك ذخراً للإسلام والمسلمين.
كليات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن:
كلية التمريض - كلية العلاج الطبيعي - كلية الصيدلة - كلية الآداب والإنسانيات - كلية العلوم - كلية علوم الحاسب والمعلومات - كلية التصاميم والفنون - كلية إدارة الأعمال - كلية اللغات والترجمة الفورية - كلية الخدمة الاجتماعية - كلية رياض الأطفال - كلية الاقتصاد المنزلي - كلية التربية